الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

اللجان والمجالس المدرســيــــــــــة

اللجان والمجالس المدرســيــــــــــة







أولا ً : لجنة القبول والتسجيل

لجنة القبول والتسجيل :
عدد من الموظفات يسند إليهن بتسجيل وقبول الطالبات المستجدات حسب الشروط اللازمة لكل مرحلة دراسية .

تتكون اللجنة من :
1- رئيسة - المديرة :
2- أمينة سر- الوكيلات :
3- عضوات - الكاتبات :

مهام اللجنة :
1- تزويد الطالبات الراغبات في التسجيل بالشروط والأوراق المطلوبة .
2- القيام بكتابة بيان بأسماء الطالبات الراغبات في التسجيل وآخر لطالبات المقبولات .
3- إعداد السجلات والبطاقات اللازمة لذلك .
4- الإلمام بشروط القبول والتسجيل لكل مرحلة دراسية .
5- استقبال ملفات الطالبات المستجدات ومطابقة جميع الأوراق المطلوبة حسب التعاميم والشروط اللازمة .
6- استكمال ما يلزمه استكماله بالنسبة لملفات الطالبات .
7- حفظ ملفات الطالبات المستجدات في المكان المخصص للحفظ .

أهداف اللجنة :
تطبيق شروط القبول والتسجيل اللازمة لكل مرحلة دراسية حسب ما يرد في اللوائح والتعاميم المنظمة لذلك .


ثانياً ً : لجنة التوجيه والإرشاد

مفهوم جماعة التوجيه والإرشاد الطلابي :

التوجيه والإرشاد هو عملية مخططة ومنظمة تهدف إلى مساعدة الطالبة لكي تفهم ذاتها وتعرف قدراتها وتنمي إمكاناتها وتحل مشكلاتها لتصل إلى تحقيق توافقها النفسي والإجتماعي والتربوي والمهني إلى تحقيق أهدافها في إطار تعاليم الدين الإسلامي .

أهداف اللجنة

1- القيام بالمهام المسندة إليها في (لائحة تقويم الطالب).
2- مناقشة وتنفيذ وتقويم خطة التوجيه والإرشاد على مستوى المدرسة.
3- متابعة حالات الطالبات السلوكية ومستوياتهن التحصيلية واقتراح الخدمات الإرشادية اللازمة .
4- دراسة قضايا الطالبات العادية واتخاذ الإجراءات العلاجية التربوية المناسبة لها .
5- العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة .
6- العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطالبات المتفوقات،
أو غير المتفوقات على حد سواء، والعمل على توجيه واستثمار
تلك المواهب قدر المستطاع للاستفادة القصوى من برامج التربية والتعليم.

7- إيلاف الطالبات الجو المدرسي وتبصيرهم بنظام المدرسة ومساعدتهم
8- ما يسند إلى اللجنة من مهام أخرى مما تقتضيه طبيـعة العمل التربوي .


مهام اللجنة

1- توجيه وإرشاد الطالبات في النواحي الدراسية والإجتماعية والصحية والنفسية والسلوكية في إطار العقيدة الإسلامية .
2- رعاية الطالبات المتفوقات والموهوبات والعمل على تنمية مواهبهن وتقديم الرعاية التربوية التي تتفق مع قدراتهن وطموحاتهن .
3- الرفع من المستوى الدراسي للطالبات الضعيـفات والمتأخرات دراسيا ً .
4- تهيئة المناخ الملائم في البيئة المدرسية والعمل على إشاعة الثقة والاطمئنان في نفوس الجميع والحرص على توطيد العلاقات بين أعضاء المجتمع المدرسي .
5- تنفيذ البرامج الهادفة لتوعية المعلمات والطالبات والأمهات بأهداف وأساليب برامج التوجيه والإرشاد والحرص على تنفيذها ومتابعتها .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : ......................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ...........................................
2- ...........................................
المرشدة الطلابية ( عضوة ) :
1- ...........................................
2- ...........................................
معلمات من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1- ...........................................
2- ...........................................
3- ...........................................





ثالثا ً : لجنة النشاط المدرسة


النشاط قسيم المنهج المقرر في تحقيق غاية المدرسة وأهدافها واكتشاف المواهب وأوجه الإبداع والابنكار ورعايتها وتنميتها ونوجيهها . ولجنة النشاط منوط بها أنواع الأنشطة المختلفة تخطيـطا ً وإعدادا ً وتنفيذا ً وتقويما ً. وفق التعليمات المنظمة لذلك .


أهداف لجنة النشاط الطلابي :

1- معرفة أداب الإسـلام وقيمـه الفاضـلة وآدابـه وترجمتها إلى واقـع
علمي في الحياة .
2- إظهار عمق الانتماء للوطن، والاعتزاز بالأسرة العربية، واحترام أسس التفاهم والتعارف الدولي لما فيه خير الإنسانية .
3- ممارسة التفكير وتنمية الطالبات لقدراتهن ومهاراتهن في التجديد والابتكار .
4- إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل والمسؤليات وحسن التصرف في المواقف المختلفة .
5- تقدير العمل اليدوي والتشجيع على ممارسته .
6- القدرة على تذوق الفن والإحساس بالجمال .
7- الاسهام في حل مشكلات البيئة المحيطة والتفاعل معها .


تقويم لجنة النشاط بالمهام الآتية :

1- إعداد خطة النشاط بالمدرسة وفقا ً لما تصدره الجهات المختصه والتنسيق بين برامج النشاط المختلفة داخل المدرسة .
2- متابعة قرارات جماعات النشاط وتقويم إنجازاتها والعمل على تفعيلها .
3- إعداد التقرير الشامل عن نشاط المدرسة وفق التعليمات المنظمة لذلك .
4- ما يسند إلى اللجنة من مهام أخرى في نطاق العمل المدرسي .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : .......................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ............................................
2- ............................................
المرشدة الطلابية ( عضوة ) :
1-.............................................
2-.............................................
معلمات من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-............................................
2-............................................
3-............................................









رابعا ً : لجنة التوعية الإسلامية (المصلى)

لجنة تهتم بتنفيذ خطط وحدة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم، وغرس العقيدة الإسلامية في نفوس الطالبات، وتغيير سلوك الطالبات إلى الأفضل وتصحيح بعض المفاهيم الشرعية الخاطئة لدى الطالبات .
أهداف اللجنة :
1- إخلاص النية لله عز وجل في جميع الأعمال .
2- غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الطالبات .
3- توعية وإرشاد الطالبات إلى المفاهيم الصحيحة .
4- تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى الطالبات .
5- تنمية قدرات الطالبات العقلية والإلقائية .
6- استغلال الوقت في حضور مجالس الذكر .
7- تشجيع الطالبات وتكريم المتميزات .
8- تغيير سلوك الطالبة إلى الأفضل .
مهام اللجنة :
1- متابعة تنفيذ الخطط والبرامج المبلغة لها من الإدارة .
2- إعداد التقارير اللازمة عن هذا النشاط وإرسالها إلى مركز
الإشراف التربوي .
3- التعاون مع لجنة التوجيه والإرشاد لرعاية سلوك الطالبات .
4- ما يسند إليها من مهام أخرى في نطاق العمل المدرسي .











تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : ......................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ...........................................
2- ...........................................
معلمات من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-............................................
2-............................................
3-............................................
4-............................................





















خامسا ً : اللجنة الإدارية (السلوك الطارئ)

لجنة الحالات السلوكية الطارئة هي اللجنة المعنية بما قد يقع في المدرسة من حدث أو مخالفة سلوكية تخرج عن نطاق عمل لجنة التوجيه والإرشاد مثل :

1- اعتداء طالبة على زميلتها بالضرب أو الشتم أو بما ينافي الأخلاق والقيم الإسلامية .
2- تطاول الطالبة على معلمتها أو غيرها من العاملات في المدرسة .
3- حصول حالات مشاجرة في المدرسة بين المعلمات .
4- إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسـة أو ممتـلكات منسوبيها .
5- ما قد يوجد من حالات أو ظواهر سلوكية سيئة في المدرسة .
6- أي طارئ يؤثر على سير العمل بالمدرسة .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : .........................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ..............................................
2- ..............................................
المرشدة الطلابية ( عضوة ) :
1-.............................................
2-.............................................
معلمات من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-.............................................
2-.............................................







سادسا ً : لجنة المقصف المدرسي

مهام اللجنة :

1- التأكد من حصول عاملات المقصف على رخص صحية .
2- التأكد من نظافة واكتمال الشروط الصحية .
3- التأكد من تقديم الوجبات والمشروبات المسموح بها حسب
ما ورد من تعاميم .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : .......................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ............................................
2- ............................................
معلمتان من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-.............................................
2-.............................................











سابعا ً : لجنة المستودعات والكتب

لجنة المستودعات و الكتب من أهدافها أن تهتم بالآتي:

1- إعداد قوائم بالكتب وطلبها من المستودع .
2- إعداد أنشطة لاصفية تخدم المنهج الدراسي .
3- إحصاء عدد الكتب الناقصة لكل صف .
4- إرسال الأعداد المطلوبة والعمل على تأمينها
وتوزيعها على الطالبات .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : ........................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- .............................................
2- .............................................
معلمتان من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-.............................................
2-.............................................












ثامنا ً : لجنة النظافة والصيانة

مهام اللجنة:

1- توفير الإضاءة السليمة والجيدة في حجرات الدراسة .
2- توفير تهوية جيدة وصحية داخل الحجرات الدراسية .
3- نظافة وصلاحية أجهزة التكييف للحجرات الدراسية .
4- نظافة الحجرات الدراسية وجميع محتوياتها .
5- نظافة دورات المياه واستكمال متطلباتها الصحية .
6- توفير دورات مياه كافيه متناسبه مع أعداد الطالبات .
7- نظافة الممرات والمرافق المدرسية .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : ..........................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ...............................................
2- ...............................................
معلمتان من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-...............................................
2-...............................................






تاسعا ً : لجنة البيئة المدرسية

لجنة البيئة المدرسية من أهدافها أن تهتم بالآتي:

1- نظافة المبنى المدرسي .
2- تحسين المبنى .
3- تهيئة الفصول .
4- دورات المياه والمرافق المدرسية.


مهام اللجنة :

1- المحافظة على سلامة المبنى المدرسي والأثاث .
2- توظيف مرافق المدرسة في خدمة العملية التربوية .
3- تفقد المبنى المدرسي باستمرار والتـعرف على ما يحتاجه من إصلاح .
4- توعية الطالبات للمحافظة على موجودات المدرسة .
5- تجهيز المكتبة والمختبرات ومرافق النشاطات باللوازم الضرورية .
6- تشجيع العاملات والطالبات على توظيف المرافق على النحو المطلوب
تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : ...........................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ................................................
2- ................................................
معلمتان من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-................................................
2-................................................
3-................................................


عاشرا ً : لجنة المواد العملية والمعامل

مهام اللجنة :

1- تزويد المعامل وغرف المواد العملية بالنواقص .
2- صيانة الأجهزة والأدوات .
3- تعريف الطالبات بالمعمل والاستفادة منه .
4- تصنيف المواد الكيميائية والوسائل حسب الأنظمة .
5- إعداد سجلات المواد المستهلكة .
6- إعداد سجلات العهدة .
7- تنظيم السجلات حسب الأنظمة المتبعة .
8- لابد من توفير طرق السلامة .

تشكيل اللجنة :
و تتكون من ما يلي :
مديرة المدرسة ( رئيسة ) : .......................................
المساعدة ( نائبة ) : 1- ............................................
2- ............................................
معلمتان من ذوات الخبرة ( أعضاء ) :
1-............................................
2-............................................











الحادي عشر : لجنة الأمن و السلامة

أهداف الجنة :
1- حماية الأرواح والممتلكات من المخاطر المحتمل وقوعها لا قدر الله .
2- إيجاد أفضل السبل لحماية الطالبات في مختلف المراحل التعليمية .
3- تعليم الطالبات كيفية التصرف في مثل هذه الظروف .
4- نشر الوعي بين الطالبات .
5- تدريب الطالبات على كيفية استخدام وسائل مكافحة الحرائق الأولية
و ذلك عن طريق أشرطة الفيديو أو المحاضرات المطبوعة مستقبلا ً
إن شاء الله .
تشكيل اللجنة :
وتتكون اللجنة مما يلي :
مديرة المدرسة (رئيسة) :
......................................................
المساعدة (نائبة) :
1-...................................................
2-...................................................
المرشدة الطلابية (عضوة) :
1-...................................................
2-...................................................
معلمات من ذوات الخبرة (أعضاء) :
1-..................................................
2-..................................................
3-..................................................
4-..................................................
5-..................................................
6-..................................................
7-..................................................
8-..................................................







الثاني عشر : مجلس المدرسة

مجلس المدرسة مجلس تربوي اجتماعي يشارك فيه نخبة من أولياء أمور الطالبات والمواطنين ذوي القدرة على الإسهام بدور فاعل في تحقيق مهام المدرسة .

أهداف مجلس المدرسة :
1- توثيق العلاقة بين المدرسة و المجتمع و التعاون المشترك لتحقيق مهام المدرسة بمختلف جوانبها .
2- تنمية دورة المدرسة في المجتمع و تقوية مكانتها التربوية و الثقافية و الاجتماعية
3- تعزيز التعاون و التكامل بين المدرسة و المصالح الحكومية و الأهلية ذات الصلة بما يعود على الطالبات بالخير في حاضرهن و مستقبلهن التعليمي .
4- الإسهام في الوفاء باحتياجات المدرسة من المستلزمات التعليمية و استغلال المرافق المدرسية لصالح الطالبات و برامج النشاط والبرامج التدريبية بما يحقق غاية المدرسة و أهدافها و لا يتعارض مع ما يرد من الجهات الرسمية المختصة من التعليمات .
5- بحث كل ما يتصل بشؤون المدرسة من معوقات و تقديم الحلول المناسبة لها
و مناقشتها مع إدارة التعليم .

تشكيل المجلس :
مديرة المدرسة (رئيسة) : .............................................................
المساعدة ( عضوة ): 1-............................................................
2-............................................................
المرشدة الطلابية (عضوة): 1-.......................................................
2-.......................................................
معلمتان ( عضوات ): 1-.............................................................
2-.............................................................

عدد من أولياء أمور الطالبات (أعضاء): 1-....................................
2-.....................................
3-.....................................
4-.....................................
5-.....................................
6-.....................................
7-.....................................






الثالث عشر : مجلس النشاط

تعريف النشاط المدرسي :
أوجه النشاط التي تحصل الطالبة من خلالها على المعلومات و الخبرات التي يستخدمنها في حياتهن العامة و الخاصة و تساهم في إشباع حاجاتهن المختلفة .

أهداف نشاط الطالبات :

1- تعميق القيم الدينية و التربوية (التي توافق الدين الإسلامي ) وترجمها إلى أفعال و سلوك
2- توفير البيئة المدرسية الملائمة لبناء الشخصية المتفقة مع الإطار الحضاري الحديث .
3- تعويد الطالبة على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية و المنافسة الشريفة و التفاعل مع الجماعة و العمل بروح الفريق الواحد و تقدير العمل اليدوي .
4- اكتشاف القدرات و المهارات و المواهب و تنميتها و توجيهها لخدمة الفرد و الجماعة
و المجتمع و دعم النواحي الإبتكارية باستثمار أوقات الفراغ و الاستفادة منها في إقامة
المعارض المدرسية .
5- التعبير الذاتي و ملاحظة السلوك لها و تعزيز الجوانب الإيجابية .
6- تدريب الطالبات على الاستفادة مما تلقت من معارف و علوم لخدمة المادة العلمية
و الاستفادة من معلوماتهن من خلال المسابقات العلمية و الأدبية .

تشكيل المجلس :
مديرة المدرسة(رئيسة) : ................................................................
المساعدة (نائبة) : 1-.....................................................................
2-.....................................................................
رائدة النشاط (أمينة السر) : 1-.........................................................
2-........................................................
مشرفات النشاط(أعضاء) : 1- .........................................................
2-..........................................................
3- .........................................................

الأحد، 23 أكتوبر 2011

دور المعلمة في التوجيه والإرشاد

دور المعلمة في التوجيه والإرشاد
1. تيسير وتشجيع عملية الإرشاد في المدرسة وتعريف الطالبات بخدمات التوجيه والإرشاد وقيمته ، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديهن نحو خدماته وبرامجه ، وتشجيعهن على الاستفادة من هذه الخدمات في تحسين أداء الطالبات تحصيليا وسلوكيا
2. تهيئة المناخ النفسي والصحي في الفصل والمدرسة بصفة عامة يساعد الطالبات على تحقيق نمو ممكن وبلوغ المستوى المطلوب من التوافق النفسي والتحصيل الدراسي .
3. تطويع مواد تخصصهن في خدمة التوجيه والإرشاد – ما أمكن – وربط الجوانب العلمية بالجوانب التربوية ، وعدم إغفال التكامل في التربية والتعليم وتنمية شخصية الطالبة من جميع الجوانب
4. تقديم المقترحات لتطوير برامج التوجيه والإرشاد والتعاون مع المرشدةالطلابية وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد في تحقيق أهدافه التربوية
5. دعم وتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة عن طريق المشاركة الفعالة في اللقاءات الدورية في مجالس الأمهات والمعلمات وغيرها من اللقاءات.
6. مساعدة المرشدة الطلابية على اكتشاف الحالات الخاصة التي تحتاج إلى خدمات التوجيه والإرشاد.
7. متابعة استخدام الطالبات مذكرة الواجبات المنزلية وتوعيتهن بأهميتها وحسن استخدامها وتدوين الملاحظات والمرئيات بصفة منتظمة لولي الأمر
8. المساهمة في علاج مشكلة التأخر الدراسي في المواد الدراسية التي يقمن بتدريسها.
9. مساعدة المرشدة في متابعة الطالبات اللاتي يحتجن إلى متابعة ، وغالبًا ما يكون نتيجة للإهمال المنزلي في المتابعة
10. تعزيز الجانب السلوكي الإيجابي عند الطالبات
11. التعاون مع المرشدة الطلابية في تنفيذ بعض البرامج العلاجية المقترحة لعلاج بعض المشكلات الدراسية أو الاجتماعية أو النفسية التي تعترض الطالبات
12. معالجة المواقف اليومية الطارئة داخل الفصل الدراسي
13. تزويد المرشدة الطلابية بالملاحظات الشخصية والسلوكية الطارئة على الطالبات بجميع فئاتهن من المتفوقات والموهوبات والمتأخرات دراسيًا
14. التعاون مع المرشدة الطلابية في استقبال أمهات الطالبات واطلاعهن على مستويات بناتهن
15. استغلال حصص النشاط أو الريادة في تقديم بعض الخدمات الإرشادية حسب الحاجة.
16. المساهمة في توفير المعلومات اللازمة للسجل الشامل .

تقويم الخطة المدرسية

تقويم الخطة المدرسية .

أن تقويم الخطة يساعدك على الآتي :
1. التشخيص المستمر لجميع جوانب الخطة.
2. التعرف على السلبيات أثناء العمل، من أجل العمل على علاجها، والإيجابيات والعمل على تدعيمها.
3. التعرف على مستوى أداء العاملات للأعمال الموكلة إليهن.
4. تحديد خطوات التطوير والتحسين للخطة المدرسية مستقبلاً.

من أدوات تقويم الخطة المدرسية الآتي :
1. الزيارات الميدانية للموظفات أثناء العمل في أماكن تأديته.
2. الاجتماعات الدورية للموظفات لمناقشة المشكلات والعقبات والصعوبات لإيجاد حل لها .
3. قراءة التقارير والملخصات المكتوبة عن سير العمل بعناية والاهتمام بما تحتويه من معلومات .

خطوات التقويم :
1. حددي المجالات التي تريدين تقويمها أو المشكلات التي تريدين حلها.
2. اختاري الوسائل والأدوات الملائمة لتقويم المجال، ودربي الأشخاص الذين يتولون عملية التقويم.
3. حددي طريقة إجراء عملية التقويم وزمانها ومكانها.
4. حللي البيانات والمعلومات واستخلصي منها النتائج.
5. عدّلي آلية التنفيذ ووسائله لتحقيق نتائج الأعمال وتحقيق أهدافها.
6. جربي الحلول والمقترحات قبل الأخذ بها كمبدأ يسار عليه.

مؤشرات الأداء :
هي معايير قياسية تستخدم للحكم على مستوى الإنجاز في المدرسة لنشاطاتها التطويرية كافة، ويمكن استخدامها كأدوات قياس لجمع
البيانات عن مختلف القضايا.

أمثلة عن أدوات التدقيق :
- الملاحظة المباشرة للموظفات في أثناء تأديتهن لواجباتهن .
- المناقشات التي تحدث بين المديرة والمعلمات والمشرفات حول التقدم في مجالات الخطة.
- الاستبيانات

التخطيط المدرسي الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة

التخطيط المدرسي الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة .

الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة .
التخطيط الإجرائي : "هو التفكير بالعمليات والنشاطات التي تهدف إلى ترجمة الأهداف إلى إنتاجيات محددة في إطار إدارة فعّالة لهذه الإجراءات".
وتتضمن الخطة الإجرائية :
1- الهدف العام ، والهدف الخاص ، ومعايير النجاح .
2- المشاركون ، وإجراءات التنفيذ ، والفترة الزمنية التي يستغرقها تحقيق الهدف الخاص.
3- المواد والموارد ، والمراقبة والتقويم .

إدارة التخطيط .
لبناء وتنفيذ الخطة المدرسية لا بد من :
التحضير للتخطيط (المراجعة) .
التمعن في القيم المهنية والتطلعات المستقبلية .
صياغة رسالة المدرسة التي تعكس تلك التطلعات .
دراسة طرق تحديد الحاجات التطويرية للمدرسة ووضع الأولويات .
 تحديد الأهداف الخاصة لتطوير المدرسة.
وضع معايير النجاح ومؤشرات الأداء .

نصائح عامة
ـ حددي لزميلاتك دورا في بناء وإعداد الخطة وتنفيذها.
ـ حددي أبعاد الخطة (الأهداف ـ والعناصر ـ الإجراءات والوسائل والأنشطة اللازمة ـ المنفذين ـ وقت التنفيذ ـ التقويم).
ـ حددي المستفيدين من الخطة (طالبات المدرسة ـ العاملات في المدرسة ـ المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة).
ـ اجعلي الخطة مرنة قابلة للحذف والإضافة لمواجهة الحاجات الطارئة والصعوبات المتوقعة.
ـ اجعلي من الخطة أسلوب عمل لجميع العاملات في المدرسة.
ـ ابدئي بالأولويات وفكري في الأهم ثم المهم.
ـ راعي الإمكانات البشرية والمادية المتاحة في المدرسة عند إعداد الخطة.
ـ راعي التغيرات المستمرة نتيجة لتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتقنية عند إعداد الخطة
ـ ضعي أهداف الخطة في صورة إجرائية بحيث يمكن تنفيذها في زمن محدد ويمكن تقويمها بسهولة.
ـ احرصي على استمرار تقويم الخطة جنبًا إلى جنب مع تنفيذ الخطة لتعديل الإجراءات وحل المشكلات في حينها.
ـ حددي النتائج النهائية من التقويم واستفيدي منها باعتبارها تغذية راجعة عند إعداد الخطط اللاحقة وتطويرها.
ـ أعدي خطة للعام الدراسي تبدأ من عودة المعلمات إلى نهاية العام الدراسي، ثم تجزأ إلى خطط شهرية وأسبوعية ويومية لزيادة فعالية الخطة السنوية.
ـ احرصي على أن تكون الخطة شاملة لجميع الأنشطة والبرامج والأعمال في المدرسة.
ـ اعلمي أن الموظفة القادرة على التخطيط قادرة على تحقيق الأهداف من عملها الذي تؤديه .

بيداغوجيا الخطأ وكيفية التعامل مع أخطاء المتعلمين

ـ بيداغوجيا الخطأ وكيفية التعامل مع أخطاء المتعلمين .

* ـ بيداغوجيا الخطأ وكيفية التعامل مع أخطاء المتعلمين :
* ـ كل خطأ يقابله تصحيح، يقوّم مساره ويزيل عنه اعوجاجه، إلا أنّ هذا التصحيح قليلا ما يكون تربويا، ينتقل من الخطأ إلى الصواب دون عوارض ومخلفات سيئة وضارة، لأن معالجة الخطأ في البيداغوجيا التقليدية تتم في كثير من الأحيان عن طريق التوبيخ والزجر والتهديد، وبالتالي يصبح الخطأ مرادفا للعار والضعف والبلادة .
الخطأ في البيداغوجيا التقليدية سلوك مناف للصواب يجب محاربته، أو سوء فهم يجب إزالته وشطبه في كل إنتاجات المتعلمين .
أما في البيداغوجيات الحديثة فالخطأ أصبح حقا من حقوق المتعلم باعتباره منطلقا لعمليات التعلم والتعليم، فالمعرفة لا تبدأ من الصفر بل لا بدّ أن تمرّ عبر مجموعة من المحاولات الخاطئة .
فبيداغوجيا الخطأ ظاهرة تمثل نقطة انطلاق المعرفة، تعمل على وضع منهجية علمية واضحة المعالم للتعامل مع الخطأ، وهدفها هو دمج الخطأ في الوضعيات الديداكتيكية لتصبح مناسبة تستغل في البحث عن الصواب .
يرتكز التعلم من خلال بيداغوجيا الخطأ على مبادئ أهمها :
أنّ الخطأ تعبير عن معرفة مضطربة، يتم الانطلاق منها لبناء معرفة صحيحة .
استحالة تفادي الخطأ في سيرورة التعلم .
أنّ الخطأ الذي يرتكب في وضعيات التعلم نادرا ما يتكرر في وضعيات حقيقية .
أنّ الخطأ خاصية إنسانية وبالتالي فهو حق للمتعلم .
أنّ الخطأ ذو قيمة تشخيصية .
يمكن حصر أخطاء الطالب في ثلاثة مصادر كبرى يعود بعضها إلى المدرس وبعضها الآخر إلى المتعلم والبعض الآخر ـ بدرجة أقل ـ إلى طبيعة المعرفة :
- خطأ عائد إلى المدرس: هذا النوع من الخطأ سببه طرق التدريس البالية، واستراتجيات التعلم العقيمة، أو كفاءة المدرس وطريقة تحضيره للدرس، نسق سريع للتعليم، عدم تنويع الطرائق والوسائل البيداغوجية، عدم قدرة المعلم على التواصل، تصور سلبي للهوية المهنية، تصور سلبي للمتعلم .
- خطأ عائد إلى المتعلم : يكون بسبب المستوى الذهني للمتعلم أو نظرته للمعرفة، قلة الانتباه، ضعف الدافعية، عدم قدرة المتعلم على التواصل، ضعف في مداركه الذهنية، مرض، حالة اجتماعية متوترة .
- خطأ عائد إلى طبيعة المعرفة : و يتعلق الأمر بالمعرفة الواجب تعلمها، تجاوز المستوى الذهني للمتعلم، عدم التلاؤم مع ميولات المتعلم، صعوبة المعارف .
تتنوع طرق وأشكال التعامل مع الخطأ بتنوع الأخطاء نفسها. هناك أخطاء ترتبط بالوضعيات التعليمية التعلمية، وأخرى بالتعليمات، وبعضها بالمكتسبات السابقة، وبعضها الآخر يرتبط بهذه المجالات جميعها .

* ـ الأخطاء المرتبطة بالوضعيات التعليمية التعلمية :
كثيرا ما يكتنف الدرس غموض لا يجد المتعلم تفسيرا له، فيعتبر ذلك صعوبة في المادة، أو ضعفا في قدراته العقلية، وقد يتهم المعلم بعدم الكفاءة والمقدرة على توصيل المعرفة إليه. إلا أن الأمر لا يعدو أن يكون وضعية جديدة على المتعلم، لم يتعود عليها، ومن الأمثلة على ذلك : عرض المسألة أو التمرين بشكل جديد ـ سياق ثقافي غير معتاد ـ لغة خطاب غير مألوفة ـ اعتماد وسائل جديدة .
قد تكون الوضعية المقترحة معروفة من طرف المتعلم، لكنها تتطلب اعتماد نوع من التفكير أو البرهنة يفتقدها الطالب أو لا يتحكم فيها بشكل كاف، مما يجعل المتعلم يكوّن فكرة غير صحيحة عن المهام المطلوب منه إنجازها .
قد تكون الوضعية معروفة لدى المتعلم لكنها تفرض شروطا قاسية تتجاوز إمكاناته .
من الأمثلة على هذه الشروط : - إنجاز المهمة في وقت محدد ـ عدد كبير من التمـارين ـ درجة عالية من التعقيد ـ ارتباط المهام بمجالات مختلفة .

* ـ كيفية التعامل مع هذا النوع من الأخطاء :
يستحسن من المعلم أن يتبع طرقا عديدة ومتنوعة حسب نوعية الأخطاء التي يلاحظها في القسم، وحسب ما تقتضيه ظروف كل درس. إن الاعتماد على الوسائل التعليمية، أو التنويع في أساليب التعليم، وتمكين المتعلمين من مهارات التفكير والاستيعاب وغيرها من الطرق كفيلة بتصحيح أخطاء المتعلمين وتجنيبهم الوقوع فيها. لإيضاح أكثر، نحاول أن نتوقف عند كل طريقة بشيء من التفصيل :
1. الوسيلة التعليمية :
هي كل وسيلة يوظفها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والأفكار، أو تدريب التلاميذ على بعض المهارات .. دون أن يكون اعتماده كليا على الألفاظ والرموز والأرقام، وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق، أو الأفكار، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا وفائدة. تختلف مسميات الوسائل التعليمية باختلاف بعض المراجع المعتمدة. نجدها أحيانا باسم وسائل الإيضاح، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات، ونجدها أحيانا أخرى باسم الوسائل السمعية البصرية، لأن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع، والتسجيلات الصوتية، والمحاضرات...الخ، وبعضها الآخر يعتمد على حاسة البصر كالأفلام الصامتة، والصور الفوتوغرافية وغيرها .
وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية، من طبيعة الأهداف التي يرغب المعلم في تحقيقها من المادة التعليمية، وكذا من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية. فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا، أو المراحل التعليمية المتقدمة، كالمرحلة المتوسطة والثانوية .

* ـ ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها فيما يلي :
- تسهيل عملية التعليم على المدرس، والتعلم على الطالب.
- إثارة اهتمام وانتباه الدارسين، وتنمية دقة الملاحظة فيهم.
- تثبيت المعلومات، وزيادة حفظ الطالب، ومضاعفة استيعابه.
- تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف.. الخ.
- تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة، وتحقيق الذات.
- تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ.

2. تنويع أساليب وعمليات التعليم :
أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعمله، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم .
ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذلك أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة الحوار، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة الحوار ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهما. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها .
طبيعة أسلوب التدريس : إن أسلوب التدريس يرتبط أساسا بالصفات والسمات الشخصية للمعلم، وهذا ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس الواجب اتباعها أثناء قيام المعلم بعمله. وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس ترتكز على المعلم الفرد وبشخصيته، من خلال تعبيراته اللغوية، وحركاته الجسمية، تعبيرات وجهه، انفعالاته، نغمة صوته، مخارج الحروف عنده، إشاراته وإيماءاته، وغيرها. تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين .
لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو. إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بين هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ .

3. تمكين المتعلمين من مهارات الاستيعاب و التفكير :
يحتاج المتعلم إلى مهارات كثيرة في الاستيعاب والتفكير تمكنه من تجنب الأخطاء، وتساعده على التحصيل العلمي والمعرفي. ولن يتأتى ذلك ما لم يول المعلم أهمية لدور هذه المهارات في حياة المتعلم الدراسية .
وأهم مهارات الاستيعاب، نذكر : مهارات الاستيعاب الحرفي التي تعتمد على فهم الكلمات والفقرات، ملاحظة الحقائق والتفاصيل الدقيقة، تذكر تسلسل الأحداث، استنتاج الفكرة العامة والأفكار الأساسية... مهارات الاستيعاب التفسيري التي تعتمد على القدرة على الاستنتاج والتنبؤ وتكوين الآراء. مهارات الاستيعاب النقدي وتعتمد على إصدار أحكام قيمة مرتكزة على اتجاهاته وخبراته، الحكم على دقة المعلومة، استخلاص النتائج، التمييز بين الرأي والحقيقة، تقييم آراء الكاتب ومعتقداته .

أما مهارات التفكير : فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات مثل : مهارات تحديد المشكلة، إيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص، أو تقييم قوة الدليل، أو الادعاء.. وتعليم مهارات التفكير يعني تعليم الطلبة بصورة مباشرة أو غير مباشرة كيفية تنفيذ مهارات التفكير كالملاحظة والمقارنة والتصنيف والتطبيق وغيرها بصورة مستقلة عن محتوى المواد الدراسية أو في إطاره شريطة أن يكون التركيز على مهارة التفكير في حد ذاتها .
إنّ تنمية مهارات التفكير ترتكز على :
‌أ. مهارات الإعداد النفسي.
‌ب. مهارات الإدراك الحسي.
‌ج. المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير.
‌د. مهارات تطويع العقل للموقف.

4. تنويع أشكال و أساليب العرض .
لجذب انتباه التلميذ مع بداية الحصة وفي ثناياها ونهايتها يستحسن توظيف بعض مهارات الاتصال المستخدمة في التدريس، وجوهر هذه المهارات: التمهيد والعرض .
ولتحصيل ذلك على المعلم أن يتحكم في طريقة وسرعة الدرس، مع تغيير في طبقات ونبرات الصوت، وحسن توظيف الإشارات والتلميحات غير اللفظية، إلى جانب استخدام سلاح السكون من حين إلى آخر .
إنّ إثارة انتباه التلميذ قد تكون أحيانا من الأدنى إلى الأعلى، كأن يرفع المعلم فجأة صوته، أو من الأعلى إلى الأدنى، كأن أن يتوقف هنيهة عن الكلام، أو يخفض من صوته. هذه الإثارة، كثيرا ما تشدّ انتباه التلميذ لمتابعة خطوات الدرس. والمعلم المقتدر يعرف كيف يوظف هذه التقنية في الأوقات التي يراها مناسبة .

* ـ الأخطاء المرتبطة بالتعليمات :
لا يحمل التلميذ وزر خطأ بسبب إجابة عن سؤال يحتمل أكثر من إجابة، أو يكتنفه شيء من الغموض، أو صياغة معقدة أو ركيكة للسؤال. نلاحظ في هذا النوع من الأخطاء شكلين رئيسيين هما :
أخطاء مرتبطة بكيفية توجيه التعليمات، من خلال صياغة الأسئلة أو الملاحظات أو التوجيهات.. نحو : تقديم تعليمات مزدوجة أو غامضة. - توجيه تعليمات متناقضة. - تتميز التعليمات بوجود كلمات غير مألوفة. - عدم التأكد من فهم التعليمات. - عدم توجيه التعليمات في شروط مناسبة .
أخطاء مرتبطة بكيفية استقبال التعليمات من طرف المتعلمين .
استيعاب التعليمات : - عدم قدرة المتعلمين على قراءة التعليمات بشكل صحيح. - تعديل المتعلمين في التعليمات بالإضافة أو النقصان أو بتغيير عناصر منها. - تصور المتعلمين تعليمات جديدة، خاصة عندما يكتشفون عدم معرفتهم بالتعليمات الموجهة من طرف المدرس.
ينبغي على المعلمين والمتعلمين على حد سواء اعتبار مرحلة عرض التعليمات فترة هامة في التعليم و التعلم. - مساعدة المتعلمين على التساؤل حول التعليمات، ففهم السؤال يعتبر نصف الإجابة. - مساعدة المتعلم على إعادة صياغة التعليمة بأسلوبه الخاص. - مساعدة المتعلم على تصور المهام التي يقوم بها. - مساعدة المتعلم على ممارسة النقد الذاتي .

* ـ الأخطاء المرتبطة بالمكتسبات السابقة :
لا ينكر أحد ما لتراكم المكتسبات السابقة من أثر سلبي أو إيجابي على مسار المتعلم. فالسنوات الأولى للتمدرس تعتبر الأساس الذي يبني من خلاله المتعلم صرح ثقافته. وكل خلل في القاعدة أو تراكم لأخطاء لم تصحح، يترتب عليها اعوجاج في مسار التلميذ الدراسي. وقد يظهر هذا الاعوجاج على شكل مكتسبات غير صحيحة أو غير مدعمة بشكل كاف، كما قد يؤثر عدم وجود معرفة كافية لدى المتعلمين بنفس القدر على محاولاتهم لاكتساب معارف جديدة .

* ـ تعليمات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من الأخطاء :
- العودة إلى المكتسبات السابقة الأساسية، ثم غربلتها وتصحيحها.
- الرجوع إلى نقطة الانطلاق في التعلم مع تغيير الوضعيات بما يلي: ( إدماج مكونات داعمة. ـ الإكثار من التمارين.)
- مساعدة المتعلم على إظهار تمثلاته بوضوح للتعرف عليها، تشجيعه على رفضها والإيمان بعدم صلاحيتها، وبالتالي مساعدته على تصحيحها .
- الرفع تدريجيا من نوعية وصعوبة التمارين الداعمة .

بصفة عامة، يحتاج المتعلم إلى إشراكه في وضعيات تعليمية تعلمية تسمح له بالتعبير عن مؤهلاته، وفي حالة ارتكابه لأخطاء، ينبغي فهم تمثلاته وتحليل أخطائه ثم تقديم الإمكانات التي تسمح بمعالجتها وتصحيحها .
لقد ولى زمن تحريم الخطأ، وحلّ محله زمن الحق في الخطأ، فلا داعي لتأنيب أبنائنا وزجرهم، لا لوزر ارتكبوه وإنما لخطأ يتعلم من خلاله شيئا صائبا ومفيدا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ـ المراجع :
1. د. مصطفى بدران ـ د. إبراهيم مطاوع ـ محمد محمد عطية. الوسائل التعليمية. مكتبة النهضة المصرية 1999 الطبعة السابعة
2. للطفل د/ عبد الستار إبراهيم ـ عبد العزيز بن عبد الله الدخيل ـ رضوان إبراهيم . العلاج السلوكي عالم المعرفة العدد 180 1990
3. جورج براون التدريس المصغر برنامج لتعليم مهارات التدريس. ترجمة محمد رضا البغدادي دار الفكر العربي 1998

السبت، 8 أكتوبر 2011

التعلم البنائي

التعلم البنائي
ركزت المدرسة دهراً من الزمان على نقل المعارف إلى الطلاب ، وكان لذلك ما يبرره ، إذ خشى الأباء من اندثار تراثهم المعرفي ، فعمدوا إلى محاولة تخزينه في عقول أبنائهم ، وهكذا أوكل المجتمع إلى المدرسة هذه المهمة .
ومع بدايات ثورة المعلوماتية وانتشار أجهزة تخزين المعلومات برزت أهمية إيجاد ثقافة الإبداع وركزت المدرسة على تعليم مهارات اكتساب تلك الثقافة ، وترك وظيفة حفظ المعارف لآلات تصنع خصيصاً لهذا الغرض ، وهكذا ظهرت الحاجة إلى تعلم التعلم أي تعلم مهارات التعلم الذاتى . ولاشك أن المدرسة المعاصرة تقيم التعلم والتعليم على فلسفات مغايرة لتلك التي كانت تتبعها المدرسة فيما مضى ، فمدرسة اليوم تدعو لنشاط المتعلم قبل نشاط المعلم ، وإلى النظر إلى المتعلم الفرد أولاً ، ثم النظر إلى جماعات المتعلمين ، وتهتم بتوفير الدافعية للتعلم وإيجاد المثيرات اللازمة لذلك .
ويُفسر التعلم دائما وفق نظريات مستمدة من علم النفس التربوي ، وقد انتشرت نظريات ومدارس نفسية متعددة لتفسير التعلم ووصف كيفية حدوثه ، إلا أن المربين المعاصرين يشيرون إلى النظرية البنائية constructivsm theory متمسكين بأهميتها في تفسير التعلم .
وتشير الأدبيات إلى أن البنائية قد نشأت في مهدها كنظرية في المعرفة تسعى لتوضيح كيفية نمو المعارف البشرية ، إلا أنها أصبحت بعد ذلك نظرية في التعلم تفسر كيفية تعلم الفرد، وتشرح كيفية اكتسابه للمعاني Meanings ، وتنطلق هذه النظرية من قاعدة أساسية مؤداها أن الفرد يبني _ أو يبتكر _ فهمه الخاص أو معارفه بالاعتماد على خبراته الذاتية ويستخدم هذه الخبرات لكشف غموض البيئة المحيطة به، أو حل المشكلات التي تواجهه .
ويرى البنائيون أن احتكاك الفرد بالظواهر والأنشطة والأفكار يُعد مهماً لتذويب الأفكار الجديدة في بنائه الفكري الراهن، بل وغير الفكري أيضاً، إذ إن البنائيين المعاصرين تعددت مجالات اهتماماتهم متخطية بناء المعارف إلى مجالات أخرى مثل البنائية النفسية Psychological Constructivism والبنائية الاجتماعية Social Constructivism .
وبرغم التأكيد على كون البنائية نظرية في التعلم وليست نظرية في التعليم (التدريس) ، إلا أنها وضعت المربين أمام تحديات تتعلق بترجمة أفكار هذه النظرية إلى نظرية في التدريس تتضمن أسئلة حول أدوار المعلم والمتعلم المناسبة لمساعدة المتعلمين على بناء خبراتهم، ولعل من أبرز القواعد الموجهة لمثل تلك النظرية في التدريس الاهتمام بإنماء قدرة المتعلم على حرية اختيار أساليبه التعليمية، وإنماء مهاراته المتعلقة بالعمل الذاتي والتعاون مع الآخرين من أجل التعلم ؛ ويقود ذلك إلى خلاصة مؤداها أن البنائية قد فرضت فلسفة جديدة للتدريس والتعلم تغير من أدوار المعلمين وتتطلب سعيهم المستمر للنمو المهني من خلال فهمهم لمسلمات البنائية .
وتركز بعض الدراسات على أهمية التعلم في ضوء الفلسفة البنائية ، إذ ترى أن ذلك يؤدى على المدى الطويل إلى بناء ابستمولوجية مختلفة للفرد، ويعني مصطلح أبستمولوجية الفرد Personal Epistemology معتقدات الفرد حول ماهية التعلم وأهمية التفكير، وافتراضاته حول ماهية المعرفة ذاتها . ولاشك أن التدريس وفق هذه الفلسفة يؤدي إلى أشخاص يختلفون عن أولئك الذين أعدوا في ضوء الفلسفات التقليدية التي تعتمد على تلقين المعارف، ولعل تفحص ابستمولوجية الأفراد الذين يعدون في ظل طرق التدريس التقليدية يُظهر محدودية قدراتهم المتعلقة بالنمو الذاتي سواء في الجوانب المعرفية أو غير المعرفية، الأمر الذي يتعارض مع مسلمات عصر المعلوماتية الذي سبقت الإشارة إليه.
وعند اعتماد البنائية نظرية نفسية لتفسير التعلم، وأساساً رئيساً من الأسس النفسية لبناء المنهج المدرسي، فإنه من الضروري تغيير كثير من الممارسات التدريسية التي تشيع في المدرسة ، إذ إن افتراضات البنائية كأساس لتفسير التعلم سيكون لها آثارها على مفهوم المنهج وعناصره، من أهداف ومحتوى واستراتيجيات للتدريس والتقويم .
وبرغم أهمية الجهود التي قدمها عالم النفس الشهير جان بياجيه Jean Piaget في تأسيس نظرية البنائية، إلا أن هناك جهوداً مفيدة متوازية قدمها مربون آخرون أمثال جون ديوي John Dewey ، و دونالد شين Donald Schen ، وقد أسهمت هذه الجهود في تأسيس فكرة ضرورة التركيز على نشاط المتعلم الجسمي والعقلي، وضرورة الممارسة التي تعتمد على إعمال العقل والتفكير التأملي Reflective thought الهادف إلى الفهم وتوليد المعاني تأسيساً على مسلمة مؤداها أن الإنسان يمتلك قدرة طبيعية على المعرفة، كما أن لديه قدرة طبيعية على امتلاك طرق الحصول عليها، ومن ثم فإن المعلمين مطالبين بتصميم استراتيجيات تدريس تتسق وهذه المسلمة .
ولعلنا نخلص مما سبق إلى أن التدريس المعتمد على نشاط الطلاب يُعد التطبيق الفعلي للبنائية كأساس فلسفي ونفسي للمنهج، وقد توصلت بعض الدراسات إلى ضرورة تصميم الأنشطة التربوية وفق قواعد عامة تشمل تشجيع الاكتشاف ودراسة أساليب معالجة المشكلات اليومية ، والبعد عن الأشكال التقليدية لتصميم التعليم، التي تهتم بتأكيد المعارف ، وبلغة أخرى ، فإن التركيز على التفكير والاستقصاء والنمو الذاتي في ميدان أساليب البحث ، والتعلم من أجل مزيد من التعلم، وتوظيف ما نعرفه لاكتشاف مالا نعرفه و يٍعد محور استراتيجيات التعلم البنائى .
ولذا كان من الضروري تأسيس قاعدة تربوية تقضي بإيجاد استراتيجيات التدريس التي تشجع الطلاب بصورة مستمرة على اكتشاف المعارف وبنائها، والرؤية التعددية _ وليس الأحادية _ للمعاني.
وعليه فإن استراتيجيات التعلم وفق الفلسفة البنائية لابد أن تتضمن نشاطات يدوية مفتوحة النهايات Open-ended hands on activities ، كما تسمح بنشاطات متنوعة لطرح الأسئلة ، وتتضمن استخدام التعلم التعاوني Co.- Operative Learning, ودورة التعلم Learning Cycle كاستراتيجيات تعتمد على المشاركة بعمق في متطلبات وأحداث عملية التعلم .
و يشير بعض الباحثين إلى أهمية التفكير في التعلم البنائي ، حتى أنهم يعرفون التعلم بأنه اكتساب مهارات التفكير التي تمكن الطالب من التقدم بوعي وثقة إلى مستويات أكاديمية جديدة ولعل ذلك يعنى التركيز على استراتيجيات التدريس التي تنمى التفكير وتركز عليه .
وخلاصة القول أن التعلم في الفلسفة البنائية يتطلب نشاط المتعلم ، ويحتوى على محاور للتركيز على بيئة التعلم التي تتضمن مشكلات حقيقية دائمة، ووسائل لتوجيه الطالب أثناء اقتحامه تلك المشكلات، وهذا يتطلب رؤى جديدة من قبل مخططى التدريس ليهتموا بالنمو الذاتي للمتعلمين وتوفير بيئة التعلم النشطة اللازمة لذلك .
وفي ضوء ذلك يمكن اعتماد التدريس البنائى الذي يقوم على بناء استراتيجيات تركز على التعلم أكثر مما تركز على التعليم ، كما تركز على تعميم مواقف التعلم الفردي ، أو التعلم في مجموعات صغيرة وليس التعلم الجمعي في مجموعات كبيرة .
وتعتمد استراتيجيات التدريس البنائى على ممارسة الطلاب الاستقصاء لحل مشكلات حقيقية في البيئة ، كما قد تعتمد على أساليب مثل المناقشة والعصف الذهني والتعلم التعاوني وغيرها من الاستراتيجيات التي لا تقدم المعرفة جاهرة للطلاب ، و إنما تستحثهم على العمل النشط الدؤب لبناء تلك المعرفة بذاتهم وداخل ذواتهم .
وتتطلب استراتيجيات التدريس البنائى بناء مهارات التعلم الذاتى لدى الطلاب ، واضطراد نمو هذه المهارات مع اضطراد تقدمهم في السلم التعليمي ، ونقترح تقسيم استراتيجيات التدريس إلى ثلاث مراحل وفقاً للتقسيم الحالي للسلم التعليمي كما يلي :
(1) استراتيجيات تدريس ثقافة الاتصال ، وتستمر طوال المرحلة الابتدائية ، وتهتم ببناء قدرات الطلاب على الاتصال واختبار تلك القدرات في مواقف متنوعة للحصول على المعارف وتوظيفها في مواقف مختلفة ، وتركز استراتيجيات التدريس في هذه المرحلة على المهارات اللغوية الأساسية والمهارات الرياضية والثقافة العلمية الأساسية أيضاً ، بالإضافة إلى استخدام الوسائل التقنية للحصول على المعرفة .
(2) استراتيجيات تدريس التفكير و البناء المعرفي ، وتستمر طوال المرحلة المتوسطة وتهتم بتدريب الطلاب على التفكير الناقد ، و على اكتشاف المعارف وجمعها من مصادرها ،كما تهتم بإبراز أهمية البناء المعرفي للبشرية مادة وطريقة .
(3) استراتيجيات تدريس البحث والاكتشاف ، وتستمر طوال المرحلة الثانوية ، وتركز على وضع الطلاب في مشكلات حقيقية ، يمارسون خلالها مهارات التعلم الذاتى للبحث والاستقصاء .
وتأسيساً على ما سبق ، فقد يكون من المناسب تحديد المهام أو الأدوار المطلوبة من المعلم في استراتيجيات التدريس وفقاً لنظرية البنائية فيما يلي :
1. توفير بيئة صفية آمنة فيزيائياً وعاطفياً يعبر فيها الطالب عن رأيه بحرية تامة ، بعيداً عن الخوف من الإهمال أو الاستهزاء أو الانتقاد .
2. توظيف الخبرات السابقة للطلاب في المواقف العملية _ التعليمية الجديدة وربطها بالتعلم الجديد لمساعدة الطالب في بناء الخبرات الجديدة المكتسبة ، وعليها ، بشكل ينتج تعلماً متميزاً مدمجاً بشكل سليم في البناء العقلي Cognetive Structure للطالب .

3. تقديم مواقف وخبرات ومشكلات حسية وغير حسية ،حقيقية وغير حقيقية تستثير الطلاب وتحفزهم على التفكير الإيجابي في الموضوع ، والعمل جسمياً وعقلياً لإيجاد الحلول المطلوبة وحلول أخرى أبعد منها .
4. إثراء بيئة الصف والمدرسة بالمثيرات المتنوعة التي تشجع الطالب على العمل والبحث عن المعرفة وتوليدها وبنائها وتوظيفها .
5. توفير خبرات تعلمية وفرصاً تعلمية داعمة تتطلب من الطالب العمل العقلي والجسدي ضمن الفرق والمجموعات المتعاونة كما تتطلب منه القيام بالعمل مستقبلاً معتمداً على قدراته الذاتية .
6. توفير فرص العمل الذاتي للطالب بتكليفه بالعمل في واجب أو مشروع ، بحيث يعمل ويبحث عن المعرفة من مصادر متنوعة داخل المدرسة وخارجها ، في المجتمع المحلي لكل ما يملكه من مصادر ويمكن أن يتجاوز مجتمعه إلى مجتمعات أخرى مستفيداً من التكنولوجيا المتقدمة كشبكة الإنترنت .
7. توفير مصادر تعلم يمكن للطالب أن يصل إليها وأن يستخدمها .
8. تنظيم الخبرات التعلمية بحيث تساعد الطالب في بناء خبرات التعلم بشكل يساعد الطالب نفسه على التفكير النقدي / التأملي Reflective Thinking في ممارسته التعلمية لاكتشاف الأخطاء وتصويبها.
9. توفير الأنشطة التعلمية وتغيير الأساليب التدريبية بما يلبي حاجات الطلاب ويراعي الفروق الفردية بينهم .
10. تقييم تقدم التعلم (Learning progress) تقييماً تحليلياً مرحلياً وختامياً ، وتوظيفه لتقديم تغذية راجعة بنائية ( Constructive feed back ) للطلاب تساعد في توجيه التعلم وتطويره .
11. توفير أنشطة صفية وغير صفية تنمي لدى الطلاب مهارات البحث والاكتشاف والمغامرة العلمية للوصول إلى المعرفة أينما كانت ومن ثم " كيف يستخدمها " في تعليم آخر أبعد أو وظيفياً في الحياة .
12. توفير بيئة تعليمية تنمي مهارات مرغوبة في الطالب مثل :.
¨ العمل الجماعي .
¨ العمل بروح الفريق .
¨ القدرة على حل المشكلات .
¨ التأمل ( التفكير الناقد ) Reflective thinking
¨ الدعم المتبادل الإيجابي Positive Interdependance
¨ تعلم كيف يتعلم .
¨ التقييم الذاتي .
13. توجيه الطلاب بشكل غير مباشر ، بعيداً عن النصح المباشر الذي قد يثير ضجر الطالب ، ويولد فيه اتجاهات سلبية نحو المعلم والتعليم .
14. تعرف خصائص الطلاب وتوفير خبرات وأنشطة ومواقف تعلمية تتفق وهذه الخصائص وتطورها بشكل يجعلها أكثر ملاءمة لبناء مواقف تعلمية جديدة تقود إلى أبواب جديدة للتعلم .
15. اختيار أساليب تعليمية _ تعلمية يكون دور المعلم فيها محدوداً و مقتصراً على كل ما سبق ، وعلى إدارة التعلم تقديم التعزيز المتنوع الداعم الذي يثير دافعيه الطلاب للبحث والاستقصاء والمغامرة .


هذا ويمكن تلخيص النظرة الحديثة إلى استراتيجيات التعليم والتعلم وفق النظرية البنائية في النقاط التالية :

1. في حين ينظر إلى المعلم على أنه هو القائد والموجه والمنظم للخبرات التعليمية والمسهل لعملية التعلم، فإن دور المتعلم يعتمد على النشاط والحيوية والإيجابية نحو التعلم .
2. التركيز على نشاط المتعلم وتوجيه هذا النشاط نحو المزيد من التعلم .
3. أهمية الدافعية للتعلم والاستفادة من المثيرات الداخلية والخارجية اللازمة لزيادة تلك الدافعية نحو التعلم .
4. تشجيع المتعلم على الاكتشاف ودراسة أساليب معالجة المشكلات اليومية .
5. التركيز على المستويات العليا من التفكير والفهم القائم على التحليل والنقد بدلاً من التركيز على الحفظ والتذكر .
6. أهمية الخبرات والمعارف السابقة للمتعلم في بناء الخبرات الجديدة وتنظيم التعلم .
7. أهمية النشاط الصفي وغير الصفي التي يكون المتعلم محوره والذي يساعد على رفع مستوى التعلم .
8. أهمية المراوحة بين التعلم الفردي والتعلم التعاوني .
9. أهمية إكساب المتعلمين مهارات التفكير المختلفة والتفكير الناقد بشكل خاص .
10. التركيز على الأساليب التي تشغل حماس المتعلمين وتستحثهم على بناء معارفهم بأنفسهم وداخل ذواتهم مثل أساليب المناقشة والعصف الذهني وغيرها

الأحد، 2 أكتوبر 2011

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات المشرفات التربويات
الأخوات مديرات المدارس
نظرا لأهمية تفعيل لائحة السلوك والمواظبة في ضبط النظام العام للطالبات عليه نأمل منكم التأكيد على المرشدة الطلابية والمراقبات تفيل هاتين اللائحتين للحد من الظواهر السلوكية وكذلك ظاهرة الغياب أو التأخر الصباحي يسبقها بالطبع التوعية
مع دعواتي للجميع بالتوفيق

الأحد، 10 يوليو 2011

تعميم هــام ..

بسم الله الرحمن الرحيم

المكرمة مديرة المدرسة ..


الرجاء عدم قبول أي متقدمة للعمل إلا بعد حصولها على وثيقة التخرج ولايكتفى بالإفادة من الجامعة

نأمل من الجميع الإلتزام بذلك





مديرة مكتب الإشراف النسوي

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

( تعميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم )




- ينتهي دوام المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات في المرحلة الابتدائية المنتهية عقودهم (عدم الرغبة في التجديد، أو ضعف الأداء) بما في ذلك السعوديون والسعوديات بتاريخ 8/6/2011م.

- ينتهي دوام المعلمين والمعلمات والإداريين (عدم الرغبة في التجديد، أو ضعف الأداء) في المرحلة المتوسطة والثانوية بما في ذلك السعوديون والسعوديات بتاريخ 22/6/2011.

- ينتهي دوام الإداريين في الإدارة التنفيذية والمنتهية عقودهم (عدم الرغبة في التجديد، أو ضعف الأداء) حسب تقدير المدير التنفيذي بما يضمن المصلحة العامة واستمرارية العمل.

- ينتهي دوام موظفي الشركة المنتهية عقودهم (عدم الرغبة في التجديد، أو ضعف الأداء) حسب تقدير مدير عام الشركة.

والله ولي التوفيق،،،
المــديــر العـــام
بندر بن عبد الرحمن السليمان

السبت، 11 يونيو 2011

الإجتماع الثاني لمكتب الإشراف النسوي


جدول الاجتماع:

تاريخ الاجتماع : 4/7/1432هـ الموافق يوم الأثنين .

وقت الاجتماع : من الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشر صباحا.

مكان الاجتماع : قاعة الاجتماعات في (مدارس الأمجاد الأهلية).

المشاركون في الاجتماع : مديرة مكتب الإشراف التربوي . الأستاذة /نوال خلف الشمري.

الحاضرات في الاجتماع :
• مدارس الأمجاد (الأستاذة رقية إبراهيم الكريديس) المساعدة والمكلفة بأعمال مديرة المرحلة الابتدائية.
• مدارس الأمجاد (الأستاذة أسماء المريعي) المساعدة لمرحلة رياض الأطفال.
• مدارس التضامن (الأستاذة موضي البيشان) المساعدة لمرحلة الابتدائي.
• مدارس التضامن (الأستاذة ناهد الحناوي) المساعدة لمرحلة رياض الأطفال.
• مدارس طيبة (الأستاذة بيان أبو عباة) المديرة لمرحلة الابتدائي.
• مدارس المتقدمة (الأستاذة نورة صالح الحقباني) المديرة لمرحلة الابتدائي.
• مدارس المتقدمة (الأستاذة منال ماهر قنديل) معلمة تربية بدنية.
• مدارس علوم الرياض – الخليج (الأستاذة ريم الخليف) الكاتبة والمكلفة بأعمال مديرة لمرحلة الابتدائي.
• مدارس علوم الرياض – الخليج (الأستاذة نادية العتيبي) المشرفة لمرحلة رياض الأطفال.
• مدارس علوم الرياض – الصحافة (الأستاذة سعاد عبد الله التركي) المساعدة لمرحلة الابتدائي.
• مدارس علوم الرياض – الصحافة (نورة إبراهيم المعتاز) المساعدة لمرحلة رياض الأطفال.
• مدارس الإبتكارية (الأستاذة نوف عبد الهادي العنزي) معلمة لمرحلة رياض الأطفال.

البنود التي سيتم نقاشها كالتالي:
• الخطة التي أعدتها مديرة المدرسة للعام الدراسي القادم (لمرحلة رياض الأطفال والإبتدائي) من حيث الاحتياج للموظفات في جميع التخصصات وتغطية النقص الموجود في المدرسة بالكفاءات المناسبة.
• التأكيد على تجديد العقود أو عدم تجديدها أو النقل، وذلك لكافة منسوبات المدرسة (لمرحلة رياض الأطفال والإبتدائي).
• مناقشة إجراءات جرد العُهد وفق التعميم المرفق.
• مناقشة التشكيل الأساسي لمرحلة رياض الأطفال.
• تفعيل عدد من الاستمارات (استمارة تغيير المسار الوظيفي – استمارة النقل من وإلى المدارس التابعة لشركة الرياض).
• ورقة عمل عن (كفايات مديرة المدرسة والتي تمكنها من أداء عملها على أكمل وجه).
• إنهاء الاجتماع.

والله الموفق ,,,,

ورقة عمل

المكرمة /مديرة المدرسة حفظها الله

تجدين أدناه كفايات مديرة المدرسة و التي تمكنها من أداء عملها على أكل وجه ..آمل الإفادة حول كيفية توظيف هذه الكفايات لدى المديرة داخل و خارج المدرسة و تسلم خلال أسبوع من تاريخه ..
مع الشكر و التمنيات بدوام التوفيق
مديرة المكتب
نوال بنت خلف الشمري


كفايات المديرة التربوية:
1- التخطيط التربوي : و تعني الأفكار الواعية المنظمة المبنية على تشخيص الواقع و وضع رؤية وصولاً إلى أهداف عامة منظورة من خلال الرؤية في ضوء الامكانات المادية و البشرية مع ترتيب الأولويات .
2- التنظيم : و يعني توزيع الأعمال و تقسيمها بين العاملين وفق أدوارهم و تخصصاتهم .
3- الإشراف : و ذلك بمساعدة و معاونة من يحتاج إلى العون بالمشاركة الجادة في جميع خطوات العمل .
4- مجال المتابعة : للتأكد من السير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف التربوية .
5- التقويم : ويعد عنصراً أساسياً من عناصر المنهج و أحد أهم مرتكزات تطور التعليم إذا اعتمدنا على تحليل نتائجه بأسلوب علمي.
6- القيادة التربوية : و ذلك بتحفيز العاملين لعمل ما يجب عمله برغبة و نفس راضية و إنتاجية عالية و أسلوب أمثل و وقت أقصر و جهد أقل .
7- العلاقات الإنسانية : و ذلك بتنشيط دوافع الأفراد في جميع المواقف لتحقيق التوازن بين حاجياتهم الأساسية و الأهداف التربوية وصولاً للاهتمام بالعمل و الإنسان معاً لتحقيق الجو الانفعالي التربوي السليم.
8- النمو المعرفي : بمتابعة الإصدارات الحديثة في في التخصصات العلمية و الدوريات التربوية بصورة دائمة و القدرة على استخدام التقنية الحديثة .
9- الاتصــال : و ذلك بالاتصال الدائم بمصادر المعرفة لخدمة العملية التعليمية من مناهج و أساليب تدريس سعياً للوصول إلى كل جديد في التربية .
10- النشاط المدرسي : يسعى إلى جعله مكملاً للجهود المبذولة داخل الفصل للوصول إلى التكامل في بناء شخصية الطالب .
11- التدريب التربوي : يحدد مع زملائه الاحتياجات التدريبية و يضع البرامج التي تعمل على تطوير أداء العاملين مهنياً أثناء الخدمة .

--------------------------------------------------

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

قواعد السلوك والمواظبة لطالبات التعليم العام

عزيزتي مديرة المدرسة:
نأمل تسليم نسخة قواعد السلوك والمواظبة لولي أمر الطالبة عند التسجيل وكذلك تسليمها للطالبات أثناء استلام الشهادات.


قواعد السلوك والمواظبة لطالبات التعليم العام
أولا :السلوكــ
تعريف السلوكـ:-
مدى التزام الطالبة ذاتيا بالنظام المدرسي وتقبل التوجيهات والتعليمات المدرسية وإنفاذها داخل المدرسة وفي محيطها .
الدرجة المخصصة للسلوكـ:-
يخصص لسلوك (100) درجة بواقع خمسين درجة لكل فصلا دراسيا وتضاف الى مجموع درجات الطالبة التحصيلية في نهاية العام الدراسي نقلا وشهادة .
يتم تقويم سلوكـ الطالبة بصورة مستمرة بناء على مدى التزام الطالبة بالنظام وحسن السيرة والسلوكـ مع معلماتها وزميلاتها وبيئتها المدرسية ومجتمعها , وتحدد المعلمة بالتعاون مع إدارة المدرسة والمرشدة الطلابية المخالفات السلوكية من خلال نموذج خاص بالمتابعة يعد من قبل المدرسة ويدون فيها نوع المخالفة السلوكية وترصد الدرجة المستحقة أمام كل مخالفة وتمنح الدرجة كاملة للطالبة إذا لم يكن لديها أي مخالفات .

المخالفات السلوكية وتصنيفها :-
مخالفات الدرجة الأولى ( يتم حسم درجة واحدة عن كل مخالفة ) :-
1- عدم التقييد بالزى المدرسي .
2- إعاقة سير الحصة الدراسية بالحديث الجانبي أو المقاطعة المستمرة غير الهادفة .
3- تناول الأطعمة والمشروبات أثناء الحصة .
4- العبث أو ضعف المشاركة أثناء الاصطفاف الصباحي .
5- العبث أو الخروج من الفصل بدون استئذان.
6- عدم إحضار الكتب أو الكراسات أو الأدوات المدرسية أو ملابس التدبير المنزلي .
7- إهمال أداء الواجبات المدرسية .
8- الزينة المبالغ فيها والرسومات على الوجه واليدين والبس الكعب العالي والإكسسوارات وإطالة الأظافر أو طلاؤها .
9- رمي بقايا الطعام أو النفايات بمرافق المدرسة .
10- تجمهر أو تكرار خروج الطالبات ظهرا من البوابة قبل حضور سيارتهن .
11- النوم داخل الفصل .

مخالفات الدرجة الثانية ( يتم حسم ثلاث درجات عن كل مخالفة ) :-
1- التهاون في أداء الصلاة بوقتها .
2- الحلف بالله تعالى كذبا .
3- الغش بالواجبات .
4- تزوير توقيع ولي الأمر أو غيرة .
5- امتهان الكتب الدراسية أو الوسائل التعليمة .
6- العبث أو إساءة استخدام أجهزة الحاسب الآلي أو آلات التشغيل أو ما يوجد بالمعامل .
7- العبث بممتلكات المدرسة أو الكتابة على الجدران .
8- إحضار أجهزة الاتصال الشخصية بأنواعها إلي المدرسة أو في الحافلة .
9- إثارة الفوضى داخل محيط المدرسة أو في حافلة الركوب .
10- الشجار مع الزميلات أو التهديد أو التلفظ عليها بألفاظ نابية .

مخالفات الدرجة الثالثة ( يتم حسم عشر درجات عن كل مخالفة ):-
1- امتهان المصحف أو الكتابة عليه .
2- النمص.
3- قصات الشعر المشابهة لذكور أو الصبغات الغريبة المبالغ فيها .
4- لبس العباءة الغير محتشمه وكشف الوجه .
5- التحرشات السلوكية الشاذة .
6- الرسومات أو الكتابة الفاحشة على جدران المدرسة أو دورات المياه .
7- الاستهانة بالمعلمات أو الإداريات بتصرفات طائشة .
8- حيازة أو عرض المواد الإعلامية الممنوعة .
9- التستر على ممارسة السلوك الشاذ.
10- تعمد إتلاف أو تخريب شي من تجهيزات المدرسة أو مبانيها .
11- إلحاق الضرر المتعمد بمتتلكات الآخرين أو سرقة ممتلكاتهن .
12- إحضار الألعاب الخطرة أو الأدوات الحادة إلى المدرسة دون استخدامها .

مخالفات الدرجة الرابعة ( يتم حسم خمسة عشر درجة عن كل مخالفة ):-
1- التدخين داخل المدرسة أو في محيطها .
2- تهديد إداريات المدرسة أو معلماتها أو من في حكمهن أو إلحاق الضرر بممتلكاتهن .
3- التلفظ بكلمات نابية أو غير أخلاقية على المعلمات أو الإداريات أو من في حكمهن .
4- الاعتداء بالضرب على إحدى منسوبات المدرسة من إداريات أو معلمات أو من في حكمهن .
5- توزيع المواد الإعلامية الممنوعة .
6- العبث بالألعاب الخطرة بالمدرسة .
7- تعمد مهاجمة طالبة أخرى أو إلحاق الأذى بها .

مخالفات الدرجة الخامسة (والإجراءات التي تتم تنفيذها بحق الطالبة المخالفة ):-
1- الاستهانة بشي من كتاب الله تعالى أو بشعيرة من شعائر الإسلام أو اعتناق الأفكار أو المبادئ أو المذاهب الهدامة .
2- السحر.
3- الإصرار على ترك الصلاة دون عذر شرعي وعدم أدائها بالرغم كم خروج وقتها .
4- حيازة أو تعاطي أو ترويج المخدرات .
5- ممارسة السلوك الشاذ.
6- الخروج مع الجنس الأخر أو إقامة علاقة محرمة.
7- القيادة إلي الرذيلة عن طريق توزيع أرقام أو صور أو خلاف ذلك.
8- التسبب بإعاقة خطيرة لإحدى منسوبات المدرسة .
9- حيازة أو استخدام الأسلحة أو المواد الخطرة أو مافي حكمها .
الإجراء المتخذ بحق الطالبة :
1- إذا ارتكبت الطالبة المخالفة في الفصل الأول تحرم من الدراسة في هذا الفصل والذي يليه .
2- إذا ارتكبت الطالبة المخالفة في الفصل الثاني تحرم من الدراسة في نفس الفصل ولا يحسب لها دراستها السابقة في الفصل الأول .
3- يعمم قرار الفصل على كافة المدارس الحكومية والأهلية في جميع إدارات التعليم .


ثانيا : المواظبة
تعريف المواظبة :-
التزام الطالبة بالحضور إلى المدرسة حسب المواعيد الرسمية المحددة لذلك من بداية اليوم الدراسي الي نهايته بما في ذلك الطابور الصباحي والحصص الدراسية .
الدرجات المخصصة للمواظبة :-
يخصص للمواظبة (100) درجة بواقع خمسين درجة لكل فصل دراسي
درجات الحسم :-
1- يحسم على الطالبة درجة واحدة عن كل يوم غابت فيه بدون عذر مقبول خلال الفصل الدراسي .
2- يحسم على الطالبة درجتان عن كل يوم إذا غابت عن المدرسة دون عذر في الأسبوع الذي يسبق الإجازة أو في الأسبوع الذي يليه .
3- يحسم على الطالبة درجتان عن كل يوم إذا غابت عن المدرسة دون عذر مقبول في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات .
4- يحسم على الطالبة ربع درجة عن كل تأخير عن الاصطفاف الصباحي ويبدأ الحسم بعد تأخرها للمرة الثالثة دون عذر مقبول .
5- يحسم على الطالبة ربع درجة عن كل يوم تأخر عن الحصة الدراسية ويبدآ الحسم بعد تأخرها للمرة الثالثة بدون عذر مقبول .
6- يحسم على الطالبة درجة إذا تغيبت عن كل حصة دراسية ويبدأ الحسم إذا تغيبت للمرة الثانية دون عذر مقبول .

لذا نأمل الإطلاع والتأكيد على ابنتكم التقييد بالتعليمات السابقة حتى لا تتعرض للحسم من الدرجات المخصصة للسلوك أو المواظبة متمنين للجميع التوفيق والسداد .

توقيع ولي الأمر بالإطلاع والعلم:
اسم ولي الأمر /........................... توقيعه................. التاريخ / / 14هـ

السبت، 4 يونيو 2011


على الرابط التالي:

http://www.youtube.com/user/taibahSecondary#p/u/4/77bZiMZabWQ

إخراج الاختبار وتطبيقه

بعد أن يحلل المعلم محتوى المادة الدراسية ، ويعد الأهداف التدريسية ويكتب الفقرات أو الأسئلة التي تقيس تلك الأهداف ثم يقوم بإعداد جدول المواصفات في ضوء الغرض الذي تم تحديده مسبقاً للاختبار يلي ذلك تجميع الفقرات ووضعها في صورة اختبار طبقاً لما تم تحديده في جدول المواصفات بحيث يكون جاهزاً للتجريب ثم التعديل فإعادة التطبيق. والمطلوب في هذه الخطوة ترتيب الفقرات بطريقة مناسبة وكتابة التعليمات وتهيئة الظروف المناسبة لتطبيقه.

الطرق المختلفة لترتيب فقرات الاختبار :

هناك عدة طرق لترتيب فقرات الاختبار منها :
1- ترتيب حسب نوع أو شكل الفقرة، فإذا احتوى الاختبار على أكثر من نوع من أنواع الفقرات فمن المفضل ترتيبها حسب النوع وتجميع الفقرات ذات النوع الواحد مع بعضها البعض مثل فقرات الصح والخطا، ثم التكميل ثم الاختيار من متعدد فالفقرات المقالية وهكذا ، وذلك من أجل سهولة توضيح التعليمات وسهولة التصحيح والمحافظة على التهيؤ العقلي للطالب أثناء الإجابة.
2- ترتيب حسب الصعوبة وهذا يعني أن تتدرج الفقرات في المجموعة الواحدة من السهل إلى الصعب حيث يوفر هذا الترتيب الدافعية للطالب للاستمرار في محاولة الإجابة عن الأسئلة الأولى السهلة.
3- ترتيب حسب المحتوى ويقصد بهذا الترتيب تسلسل الفقرات في ورقة الاختبار حسب تسلسل منطقي لمحتوى المادة الدراسية كأن تحكي هذه المادة موضوعا تاريخيا ويجد المعلم أنه من المنطقي ترتيب الفقرات حسب تسلسل الأحداث أو أن المادة متسلسلة هرمياً.

تعليمات الاختبار :
تعد التعليمات الكاملة الواضحة للاختبار من الأمور الهامة جداً ، بحيث توضع تعليمات عامة للاختبار ، وتعليمات خاصة للإجابة عن كل نوع من أنواع الأسئلة ومن بين أهم التعليمات :
1- أن يذكر الغرض من الاختبار ، فقد يكون قياس تحصيل الطالب في نهاية فصل دراسي ما أو تشخيصي لمعرفة جوانب القوة والضعف في موضوع ما أو ... الخ .
2- أن توضح طريقة الإجابة لكل نوع من أنواع الأسئلة بمثال.
3- أن يحدد الزمن الكلي للاختبار.
4- تنبيه الطلاب إلى عدد الأسئلة الكلية للاختبار وعدد الأسئلة في كل نوع إن وجدت وعدد الصفحات التي يحتويها الاختبار.
5- تنبيه الطلاب إلى المكان المخصص للإجابة ( ورقة مستقلة أو على نفس ورقة الأسئلة ).
6- تنبيه الطلاب إلى تسجيل البيانات الخاصة بهم (كالاسم والصف والفصل والرقم إن وجد ) في المكان المخصص لتلك البيانات.
7- تنبيه الطلاب إلى إمكانية الكتابة على ورقة الأسئلة أو عدم السماح بذلك.

أهم الأمور الواجب مراعاتها عند إخراج كراسة الاختبار :
يتكون الاختبار عادة من مجموعة من الأوراق يمكن تسميتها كراسة الاختبار ، والتي يجب على المعلم عند إخراجها ملاحظة أمور كثيرة أهمها :
1- أن تحتوي كراسة الاختبار على تعليمات الإجابة عليه.
2- أن تكون طباعة الأسئلة واضحة خالية من الأخطاء المطبعية والإملائية.
3- أن يراعى الفصل بين التعليمات والأسئلة.
4- أن يراعى الفصل بين كل سؤال والذي يليه بمسافة معقولة.
5- أن لا يجزأ السؤال على صفحتين متتاليتين.
6- أن يفصل بين كل نوع أو شكل من أشكال الأسئلة والشكل الآخر بخط .
7- أن يراعى الفصل بين مقدمة السؤال وبدائله بمسافة معقولة.

أهم الأمور الواجب مراعاتها عند تطبيق الاختبار :
إن الظروف التي يتم بها إجراء الاختبار سواء أكانت نفسية أم بيئية تؤثر في نتائج الطلاب تأثيراً كبيراً ، ولا بد من توفير ظروف ملائمة عند إجراء الاختبار فإذا تم ضبط ظروف التطبيق فإننا نضبط واحداً من مصادر أخطاء القياس حتى تكون الفروق بين درجات الطلاب فروقاً حقيقية ولا تعزى إلى ظروف إجراء الاختبار ومدى تفاعل الطلاب مع هذه الظروف. ولتوفير الحد الأدنى من الراحة النفسية والجسمية للطالب أثناء تطبيق الاختبار فإنه ينصح المعلم بما يلي :
1. اختيار الغرفة المجهزة بشكل جيد من حيث التهوية والإضاءة.
2. اختيار الغرفة الهادئة البعيدة عن الممرات الرئيسة أو مناطق تجمع الطلاب.
3. اختيار الوقت المناسب لإجراء الاختبار إذا كانت الظروف المدرسية تسمح بذلك فلا ينصح إجراءه بعد حصة رياضة أو أثناء مباراة رياضية أو أثناء قيام حفلة مدرسية.
4. لا تشعر الطلاب بأهمية الاختبار أكثر مما يستحق خوفاً من رفع مستوى القلق إلى حد أعلى من اللازم؛ لأن شعورهم بالقلق الزائد يعوقهم عن الإجابة فيحصلون على درجات منخفضة.
5. حاول ما أمكن أن لا تقاطع الطلاب أثناء الإجابة إلا إذا كان من الضروري تنبيههم إلى خطأ في الطباعة أو عدم وضوح في التعليمات.
6. إشعار الطلاب بالفترة الزمنية المتبقية من الاختبار بعد أن يبدأ بفترة مناسبة ، ولا تكثر من ذلك إذ يمكن الاكتفاء بمرة أو مرتين.
7. حاول أن لا تعطي أي توضيح لطالب بمفرده عن فقرة معينة لأن شعور الطلاب بإمكانية الاستفادة من هذا التوضيح سيعني زيادة من يطلبون ذلك وبالتالي تنقل المعلم من مكان إلى آخر مما سيؤدي إلى التشويش.

تحليل المحتوى

إن للمحتوى أهمية خاصة في تخطيط الاختبار لأنه الوسيط الذي تتحقق من خلاله الأهداف التعليمية؛ ويحتاج المعلم إلى تحليل هذا المحتوى - بشئ من التفصيل - إلى وحدات أو أجزاء أو أقسام تيسر له اختيار عينة ممثلة لجميع جوانب المحتوى؛ ومن هذه تشتق الأهداف السلوكية وتكتب الأسئلة المناسبة ، لقياس تحققها ثم يُبني أو يُكَوِّن منها اختبار التحصيل المطلوب، من ذلك يتضح أن الهدف من عملية تحليل المحتوى هو تحقيق الشمول والتوازن في الاختبار.

المقصود بتحليل المحتوى :

إحصاء المعارف والمهارات الأساسية المتضمنة في الدروس وكتابتها ، ويشتمل على :

1-الحقائق : جمل تصف ملاحظات خاصة بمادة أو موقف أمثلة :الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ، الخلية وحدة بناء جسم الكائن الحي ، أركان الاسلام خمسة.

2 ـ المفاهيم : كلمات أو مصطلحات لها دلالة لفظية وذهنية ، أمثلة : الصلاة ، الفاعل ، الخلية .

3 ـ التعميمات : جمل تصف مجموعة ملاحظات متشابهة أو مواقف عامة متكررة ومتشابهة أمثلة : القواعد ، القوانين ، النظريات .

4 ـ الإجراءات : خطوات تتبع للوصول إلى هدف معين مثل حل المعادلة .

5 ـ المشكلات : تطبيقات مثل التمارين والمسائل والتدريبات .

طرائق تحليل المحتوى :

أ‌- تجميع العناصر المتماثلة في المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل مجموعة الحقائق .

ب‌-تقسيم المادة الدراسية إلى موضوعات رئيسة ثم تجزئة هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية .

أغراض تحليل المحتوى :

أ‌- إعداد الخطط التعليمية اليومية والفصلية .

ب‌- اشتقاق الأهداف التدريسية وإعداد الأنشطة المناسبة .

ت‌- اختيار الاستراتيجيات وطرائق التدريس المناسبة .

ث‌- اختيار الوسائل التعليمية المناسبة .

ج‌- الكشف عن نقاط القوة والضعف في الكتاب المدرسي .

ح‌- تحقيق الشمولية والتوازن في الاختبارات التحصيلية .

تحليل فقرات الاختبار وفوائده

يقصد بتحليل فقرات الاختبار استخراج معامل الصعوبة ، ومعامل التمييز وتحديد فاعلية البدائل ( المموهات ).وله فوائد عديدة منها :
1 ) من خلال تحليل فقرات الاختبار يستطيع المعلم أن يحدد مواطن الضعف والقوة عند الطلاب , وتشخيص الأسباب سواء كانت فنية في الاختبار أم تربوية في طريقة التدريس , فمثلاً إذا وجدنا أكثر الأخطاء في الفقرات التي تقيس التطبيق فربما كان ذلك عائداً إلى أن المعلم لم يكن يعطيهم الوقت الكافي للتدريب وحل التمارين المتعلقة بالمادة , وبناء على التغذية الراجعة من التحليل يتم العلاج .
2) إن تحليل فقرات الاختيار من قبل معلم الصف يجعل منه كاتب فقرات جيد فيتخلص بالمران والتدريب من كثير من العيوب التي تصيب الفقرة سواء من حيث الصياغة أو الأخطاء الفنية الأخرى.
3) إن بحث وتحليل فقرات الاختبار مع الطلبة كما هي خبرة تعليمية جيدة للمعلم فهي خبرة تعليمية جيدة للطلاب , لأنها تخلق لديهم نوع من الدقة والانتباه في فحص البدائل قبل اختيار الجواب .
4) يستطيع المعلم أن يحصل على فقرات جيدة من حيث الصعوبة والتمييز فيحتفظ بها ويستفيد منها في الاختبارات القادمة .
5) يقدم تحليل فقرات الاختبار إلى اختصار طول الاختبار دون أن يؤثر ذلك على ثبات الاختبار , لأن كلا من الفقرات السهلة التي يجيب عليها كل مفحوص أو الصعبة التي لا يجيب عليها أحد فقرات زائدة لا تحدث أي تأثير على ثبات الاختبار , لأن أي زيادة على الوسط الحسابي أو أي نقصان مماثل لا يُغير في ترتيب الدرجات وبالتالي لا يؤثر على ثبات الاختبار .
6) إن التعرف على درجات الصعوبة يحدد مواقع الفقرات في الاختبار فإذا كانت درجة صعوبة الفقرة عالية (أي الفقرة سهلة) تأتي هذه الفقرة في أول الاختبار وإذا كانت درجة صعوبتها منخفضة (أي الفقرة صعبة) توضع في نهاية الاختبار , وهكذا توضع كل فقرة في الاختبار في المكان المناسب لها .
7) إن تحليل فقرات الاختبار لا يكشف فقط عن درجة الصعوبة والتمييز فقط بل يكشف أيضا عن فعالية البدائل ( المموهات ) , فالبديل الذي يختاره أفراد المجموعة العليا أكثر من الدنيا يعاد النظـــــــر فيه كما يعاد النظر في كل مموه لم يختره أحد من الطلاب , أو كانت نسبة من اختاره دون الحد المطلوب .

معاملات الصعوبة والتمييز وفاعلية البدائل:
معامل الصعوبة :
يفيد معامل الصعوبة في إيضاح مدى سهولة أو صعوبة سؤال ما في الاختبار ، وهو عبارة عن النسبة المئوية من الطلاب الذين أجابوا عن السؤال إجابة صحيحة ويحسب بتطبيق المعادلة التالية :
س
معامل صعوبة السؤال = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
ن
حيث س : عدد الطلاب الذين أجابو على السؤال إجابة صحيحة.
ن : مجموع الطلاب
فعلى سبيل المثال إذا كان لدينا 25 طالبا ، أجاب منهم 20 طالبا على سؤال ما إجابة صحيحة فسيكون معامل صعوبة هذا السؤال هو : (20÷25)×100 =80%
ويعد مثل هذا السؤال سهلاً جداً إذ أن 80% من الطلاب استطاعوا الإجابة عنه إجابة صحيحة بينما كان صعبا على 20% منهم فقط.
وبشكل عام يعتمد معامل الصعوبة المطلوب على الغرض من الاختبار ، وفي الاختبارات التحصيلية العادية فإن أفضل معامل صعوبة للسؤال أو الفقرة هو 50% وما حولها.
ويمكن حساب معامل الصعوبة للأسئلة المقالية باستخدام المعادلة التالية :

مجموع الدرجات المحصلة على السؤال
معامل الصعوبة = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الطلاب × درجة السؤال
ومثال ذلك :
أجاب (20) طالباً عن سؤال مقالي في مادة التاريخ درجته العظمى (5) درجات فإذا كان مجموع درجاتهم المحصلة على السؤال ( مجموع الدرجات التي حصلوا عليها ) (75) درجة . احسب معامل الصعوب
75 75
معامل الصعوبة = ــــــــــــــــــــــــــــــ = ــــــــــــــــــــــــــــــ =0.75
20×5 100


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لمزيد فائدة : راجع دليل المعلم في بناء الاختبارات لـ : د. علي بن عبدالخالق القرني وآخرون ، ص( 76-84 ).

معامل التمييز :
يرتبط معامل التمييز إلى درجة كبيرة بمعامل الصعوبة , فإذا كان الغرض من الاختبار هو أن يفرق بين القادرين من الطلاب وأولئك الأقل قدرة فإن السؤال المميز هو ما يقود إلى هذا الغرض . إذا أن مهمة معامل التمييز ينبغي أن تتمثل في تحديد مدى فاعلية سؤال ما في التمييز بين الطالب ذى القدرة العالية والطالب الضعيف بالقدر نفسه الذي يفرق الاختبار بينهما في الدرجة النهائية بصورة عامة . وهناك طرق كثيرة لحساب معامل التمييز وسيكتفى هنا بذكر أحدها وتتلخص في الخطوات الآتية :
1- ترتب أوراق الطلا ب تصاعديا حسب الدرجات ، ونفترض أن عددها 100 ورقة .
2- تقسم الأورراق إلى مجموعتين عليا ودنيا وتمثل أعلى 27% من الأوراق ذات الدرجات العليا ، وأدنى 27% منها ذات الدرجات الدنيا .
وبذلك يكون عدد أفراد المجموعة العليا = عدد أفراد المجموعة الدنيا =27 ( وإذا كان عدد الطلاب قليلاً فيمكن تقسيمهم إلى مجموعتين أعلى 50% وأدنى 50% ).
3- يتم حصر عدد الطلاب الذين أجابوا عن السؤال الأول إجابة صحيحة من بين أولئك الذين حصلوا على الدرجات العليا . ونفترض أنهم كانوا 20 طالباً.
4- يتم حصر عدد الذين أجابوا عن السؤال الأول إجابة صحيحة من بين أولئك الذين حصلوا على الدرجات الدنيا . ونفترض أنهم كانوا 12 طالباً.
5- تطرح الخطوة (4) من الخطوة (3) . ( الفرق بين المجموعتين 20 ــــ 12=8).

6- يقسم الناتج من الخطوة (5) على عدد أفراد إحدى المجموعتين.

س- ص
بهذا يكون معامل التمييز = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ن
حيث س : عدد طلاب الفئة العليا في التحصيل الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة.
ص: عدد طلاب الفئة الدنيا في التحصيل ممن أجابوا على السؤال إجابة صحيحة.
ن : عدد افراد إحدى المجموعتين.
20- 12
إذن معامل التمييز = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 0.30
27

ويعد هذا معامل تمييز مناسب وإن كان لا يصل في دقته معامل تمييز يصل إلى 0,60 أو 0,70 ويأتي معامل التمييز في ثلاث حالات أو درجات : إما أن يكون مرتفعا أو يكون منخفضا أو يكون سلبيا.

ويمكن حساب معامل التمييز للأسئلة المقالية بالمعادلة التالية :
مج س – مج ص
معامل التمييز = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مج م × ن
حيث مج س : مجموع الدرجات التي حصلت عليها الفئة العليا.
مج ص : مجموع الدرجات التي حصلت عليها الفئة الدنيا.
مج م : الدرجات المخصصة للسؤال.
ن : عدد أفراد إحدى المجموعتين.
ومثال ذلك : نفرض أن مجموع الدرجات التي حصلت علها الفئة العليا من الطلاب للسؤال الأول في اختبار مادة التوحيد مثلاً (70) درجة ، ومجموع الدرجات التي حصلت عليها الفئة الدنيا من الطلاب للسؤال نفسه (38) درجة. وعدد أفراد المجموعة العليا = عدد أفراد المجموعة الدنيا = 8 أفراد ، ودرجة السؤال المخصصة لهذا السؤال (10) درجات . أحسب معامل التمييز.
70 – 38 32 4
معامل التمييز = ــــــــــــــــــــــــــــــــ = ـــــــــــــــــ = ــــــــــــــــــ = 0,4
10× 8 80 10
وليس هناك قاعدة لقبول السؤال أو الفقره اعتمادا على التمييز ولكن يمكن القول بأن :
- أي فقرة (سؤال) ذات معامل تمييز سالب يتم حذفها.
- أي فقرة (سؤال) ذات معامل تمييز من صفر إلى 19% تعتبر ضعيفة التمييز وينصح بحذفها أيضاً.
- أي فقرة (سؤال) ذات معامل تمييز بين 20 إلى 39% تعتبر ذات تمييز مقبول وينصح بتحسينها ( إما بتعديل جذر السؤال أو البدائل ).
- أي فقرة ذات تمييز أعلى من 39% تعتبر فقرة جيدة التمييز.
وبشكل عام فإنه كلما زاد معامل التمييز كلما كان ذلك أفضل.

فاعلية البدائل :
في الأسئلة ذات الاختيار من متعدد تكون الخيارات بدائل محتملة للإجابة عنها ويكون هنالك بديلاً واحداً هو الإجابة الصحيحة ويفترض أن البدائل الأخرى تمثل إجابات محتملة وأنها تجذب بعض الطلاب بمعنى أنه يتم اختيار أي بديل من البدائل الخاطئة من قبل طالب واحد على الأقل أو بنسبة لا تقل عن 5% من الطلاب , على أن يكون غالبيتهم من الفئة الدنيا من الطلاب , أما البدائل التي لا تجذب أحدا منهم أو القليل جدا منهم فهي بدائل غير فعّالة ويفضل استبدالها .
كما تحذف البدائل التي تجذب من طلاب المجموعة العليا أكثر مما تجذبه من طلاب المجموعة الدنيا .

الاختبارات التحصيلية

الاختبار التحصيلي :

عبارة عن أداة من أدوات القياس التي يستخدمها المعلم بطريقة منظمة ؛لتحديد مستوى تحصيل الطلاب في مادة دراسية معينة.

أغراضه:
1- قياس مستوى التحصيل الدراسي .
2- تشخيص نواحي القوة والضعف.
3- تصنيف الطلاب في مجموعات .
4- التعرف على الفروق الفردية.
5- تنشيط الدافعية للتعلم .
6- النقل من صف لآخر ومنح الشهادات.
7- القبول والتنبؤ بالأداء في المستقبل.
8- البحوث والتحليل الإحصائي.
9- التخطيط والتوجيه والإرشاد.
10- تطوير وتحسين نوعية التعلم والتعليم.

الواجب على المعلم عند إعداده :

1- أن يتنبه – المعلم - إلى دور الاختبار في تقويم العملية التعليمية بشكل عام.

2- دوره – الاختبار - بالتحديد في مساعدة الطلاب وتمكينهم من إبراز ما اكتسبوه من مهارات.

3- قدرته على تشخيص نقاط الضعف لديهم ، ومن ثم إعداد الوسائل المناسبة لعلاجها.

4- التأكد من أن الاختبار لا يؤدي إلى تثبيط الهمم كأن يتضمن أسئلة ليس لها صلة بالمقرر الذي درسوه ، أو أن تكون ذات صلة بالمقرر لكنها غامضة أو مفرطة في السهولة أو الصعوبة.

صفات الاختبار التحصيلي الجيد

– الموضوعية :
إخراج رأي المصحح من عملية التصحيح ؛ وبمعنى آخر اتفاق فردين أو أكثر في النتائج التي يحصلون عليها من القياس لنفس الظاهرة ، فالنتائج التي يتوصل إليها كل فرد منهم لا تتأثر بذاتيته أو حالته النفسية أو الصحية أو المالية أو الاجتماعية ....
– الصدق :
أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسه فقط.
– الثبات :
الحصول على النتائج نفسها تقريباً عند إعادة الاختبار للمجموعة نفسها .
– التمييز:
إظهار الفروق الفردية
– السهولة :
سهولة الإعداد والتطبيق والتصحيح.
– الاقتصاد:
توفير الوقت والجهد والمال.

قالوا عن الاختبارات التحصيلية
" الاختبارات وسيلة وليست غاية . وسيلة لتقويم : قدرات الطالب ، وتحصيله ، ومستواه العلمي والفكري ، والأدائي ... .
وهو ( أي الاختبار ) وسيلة واحدة ، وليس الوسيلة الوحيدة . وهو عملية تربوية مركبة لا يناسبها التسرع والارتجال . فكلما تأنى المعلم وتروى في وضع اختباره كان الاختبار أقرب إلى تحقيق المقصود منه فهو إذن يحتاج إلى : خبرة ، ووقت ، وهدوء ، وتفكير ".
د. محمد بن أحمد الرشيد - وزير التربية والتعليم - .

" تعد الاختبارات التحصيلية من أهم أدوات القياس التي تستخدم في الحكم على مدى تحصيل الطلاب والطالبات من المواد العلمية التي يدرسونها " .
د. خضر بن عليان القرشي – نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات - .

" الاختبارات التي يعدها المعلمون بصورتها الحالية لا تقيس في معظمها إلا الجانب المعرفي في أدنى مستوياته ، فهي لا تقيس سوى قدرة الطالب على الحفظ والتذكر ولا ترقى إلى مستوى قياس قدرته على التفكير الناقد والإبداعي ، الأمر الذي صرف اهتمام المعلمين في تدريسهم إلى الإلقاء والتلقين ، والطلاب في تلقيهم إلى الحفظ والاسترجاع . وبهذا أغفلت أهم الأساليب التربوية التي تستهدف تنمية المهارات والاتجاهات والميول والقيم والتي تساعد بدورها أيضاً على تكوين شخصية الطالب ".
د. علي بن عبدالخالق القرني وآخرون .

" من الحكم المتوارثة في التعليم : أن أفضل وسيلة لتقويم المعلمين هي : تقويم الاختبارات التي يعطونها لطلابهم ، إذ إن التدريس الجيد يتلازم مع الاختبار الجيد . وما تلازمهما هذا إلا لأن الاختبارات الجيدة تمثل طريقة مهمة جداً يوجه بها المعلمون طلابهم للتعلم ، ويثيرون بها دافعيتهم تجاهه ، ومن ثم فإنها تحدد مدى تحقيق الطلاب للأهداف التدريسية ، وتوضح قدرة المعلمين على التدريس ".
فرانك سبارزو – ترجمة :د.عبدالرحمن الشميري - .
دعوة خاصة

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل
مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
رئيس اتحاد الجامعات الإسلامية

يسر الإدارة العامة بشركة الرياض للخدمات التعليمية والتربوية المتكاملة دعوتكم لحضور الحفل الختامي المركزي الأول وحفل تخرج طلاب مدارس الشركة للعام الدراسي 1431/1432هـ، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم السبت الموافق 2/7/1432هـ في قاعة الشيخ/ محمد بن إبراهيم للمؤتمرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

حضوركم محط سرورنا واهتمامنا ،،،

رئيس الشركة

عبدالرحمن بن سعد الحقباني

الخميس، 2 يونيو 2011

العلاقات الإنسانية في الإدارة التربوية


مقدمة:
إن العلاقات الإنسانية في محيط العمل تتفق تماما مع مبادئ وأسس تنمية المجتمع من حيث تغيير الاتجاهات والمشاركة والتعاون والإشراف الفعال ، ونجاح العمل الجماعي ،وكل هذه الأمور يجب أن تراعى في ميادين العمل وميادين تنمية المجتمع، والأسس المعلنة في العلاقات الإنسانية تتفق مع أسس الإدارة التربوية في مشاركة الأفراد في الأعمال المنوطة بهم، وهذه المشاركة تتيح الفرصة لكي ينمو الفرد فكريا واجتماعيا في عمله ويساعد على تنظيم سير العمل، ومن هنا يبدأ شعوره بالنمو جزءا لا يتجزأ من العمل فيعمل جاهدا لإنجاحه ولو تطلب منه جهدا اكبر.

عرفت العلاقات الإنسانية بأنها " المعاملة الطيبة التي تقوم على الفضائل الأخلاقية والقيم الإنسانية السوية التي تستمد مبادئها من تعاليم الأديان السماوية وترتكز على التبصر والإقناع والتشويق القائم على الحقائق المدعمة بالأسانيد العلمية وتجافي التضليل والخداع بكافة مظاهره وأساليبه "
يمكن تحديد مفهوم العلاقات الإنسانية في الإدارة التربوية على أنها" مجموعة من التفاعلات التي تمثل السلوكيات التربوية للإداري التربوي، تبنى على أساسها المعاملة الطيبة والأخلاق الإسلامية الحميدة، مثل الصدق والأمانة والعدل والألفة بينه وبين من يشرف عليهم، أو يتعامل معهم في الحقل التربوي، والتي من خلاله تتحقق الأهداف التربوية المخطط لها"
أما العلاقات الإنسانية في الإدارة المدرسية يقصد بها عملية تنشيط واقع الأفراد في موقف معين مع تحقيق لأحداث توازن بين رضائهم النفسية وتحقيق الأهداف المرغوبة.
ومن هنا يمكن أن نفهم أن الهدف الرئيسي للعلاقات الإنسانية في الإدارة يدور حول التوفيق بين إرضاء الحاجات الإنسانية للمعلمين وبين تحقيق أهداف المدرسة ولهذا فإن الهدف الرئيسي للعلاقات الإنسانية يتضمن إرضاء أو إشباع الحاجات الإنسانية وما يرتبط بها من دوافع التنظيم ورفع الروح المعنوية وتحسين ظروف العمل والوضع المادي للمعلمين، فالعلاقات الإنسانية ضرورية ليس للإدارة التعليمية التربوية فحسب وإنما للجميع فهي مهمة في علاقة المعلم مع الطالب ومهمة في علاقة المعلم مع زملائه ومع مدير المدرسة ومع المشرف التربوي وكذلك مهمة لمدير المدرسة مع من حوله من طلاب و معلميين و مشرفيين وكذلك العلاقات مهمة للمشرف التربوي مع الطلبة والمعلمين ومديري المدارس ،بمعنى أن العلاقات الإنسانية مهمة لنا جميعا بغض النظر عن موقعنا على خارطة التربية والتعليم.

أهمية العلاقات الإنسانية في الإدارة التربوية:
إن مفهوم تطبيق العلاقات الإنسانية في المؤسسة التربوية يعني التركيز على الجانب المعنوي للعاملين باعتباره جانبا مكملا للجانب المادي والترفع عن معاملتهم كآلات صماء دون النظر إلى ظروفهم وقدراتهم ومشكلاتهم، وطاقاتهم، وحاجاتهم.
"إن إهتمام الإدارة وحرصها على تطبيق جانب الإتصال الرسمي لا يقل عن جانب الإتصال الاجتماعي، وخلق جو ودي تعاوني بين الأفراد وتشجيع المبادرات، وخلق الحوافز المادية والمعنوية الإيجابية منها والسلبية لدفع الأفراد للعطاء وتقدير أعمالهم واحترام إنسانيتهم ، وتفهم شعورهم بعمق وإدراك، وتهيئة البيئة الاجتماعية الآمنة لجميع العاملين سيكون له مردود ايجابي فعال لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من عمل منتج مثمر"
"إن القائد الإداري الذي يؤمن بمبدأ العلاقات الإنسانية ويجعل منه قاعدة ثابتة في إدارته ، إنما هو ذلك الإنسان الذي يتنزه عن التعالي على المرؤوسين وينظر إلى جميع العاملين نظرة إنسانية صادقة، دون النظر إلى مراكزهم وطبيعة شخصياتهم.. وقد أشارت دراسات جمعية الجامعة الأمريكية إلى أن أهم سمات القادة الناجحين هي كفاية القائد في بناء علاقات إنسانية طيبة مع مرؤوسيه وسلوكه الجيد في التعامل معهم".

العوامل التي تسهم في بناء العلاقات الإنسانية في الإدارة التربوية أهمها ما يلي:-
الإيمان بالعمل التعاوني،وإتاحة الفرص للإداريين للتعبير عن آرائهم،وتشجيعهم على الارتقاء بالعلاقات الشخصية والمهنية،وعرض مشكلاتهم ومناقشتها، وإيجاد الحلول لها متى احتاجوا إلى ذلك،وتشجيع أوجه النشاط التي تبني علاقات طيبة بين العاملين في الإدارة الواحدة، واحترام شخصيات ووجهات نظر الآخرين وآرائهم المختلفة، وإشعارهم بقيمتهم، وبالحاجة الماسة إليهم، وبأنهم عامل أساسي في العمل،وتقدير طموحاتهم وقدراتهم ووضعها موضع التقدير و الإهتمام،والإيمان بالمسئولية التربوية في بناء الروح المعنوية العالية لدى الآخرين،وإشراكهم في اتخاذ القرار، وملاحظة مدى تأثيره فيهم ،والقدوة الحسنة في التعامل والعمل على تحسين بيئة العمل وظروفه،وحفزهم مادياً ومعنوياً..

مدى مساهمة العلاقات الإنسانية في تطوير الإدارة التربوية:
التطوير الإداري بوجه عام هو تلك العمليات التي نعني بها الارتقاء والتحسن المستمر المنطلق من معايير علمية.
ويعني التطوير الإداري أيضاً زيادة كيفية في قدرة المنظمة لتحقيق أهدافها بصورة أفضل.
وإذا نظرنا فيما حولنا نلاحظ التغيير يطال جميع نواحي الحياة الطبيعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى بات موضوع لكل علم وفن ،ومن التغييرات التي طالت الجانب التربوي على سبيل المثال التغييرات في الهيكلية الإدارية والتغييرات في قوانين الضمان الاجتماعي ولوائح التقاعد ...وغيرها ولهذا كله كان لزما العمل على إدارة تلك التغييرات لتحقيق الأهداف المنشودة.
ويعتبر الإنسان هو محور التغيير في أي مجتمع أو إدارة،وهو الذي يواجه عوائق التغيير بطرق سليمة ومدروسة وفق إستراتيجية واضحة، ومفتاح نجاح التغيير في الإدارة هو القائد بمساندة آليات التغيير الفعالة، ويشكل العاملون في تقبلهم وتأييدهم وتصرفاتهم ومساندتهم جزء هاما للنجاح فكلما كانت العلاقات الإنسانية ايجابية ومتينة بينهم أدى ذلك إلى نجاح العمل ونجاح الإدارة وتغيرها نحو الأفضل.

أسس العلاقات الإنسانية في التنظيمات الإدارية:
* ـ إن من أسس العلاقات الإنسانية في التنظيمات الإدارية ما يأتي :
1 ـ الإيمان بقيمة الفرد :
وهذا يعني أن يؤمن الرئيس أو المدير بأن لكل فرد شخصية فريدة يجب احترامها، وأن الفرد العادي قادر (إذا أتيحت له الفرصة) أن يفكر تفكيرا موضوعيا منزها عن الاعتبارات الشخصية إلى حد كبير، وأنه قادر على أن يصل إلى قرارات رشيدة قائمة على أسس علميه سليمة فيما يعترضه من مواقف أو يبرز أمامه مشكلات.
2 ـ المشاركة والتعاون :
وينبع هذا من الإيمان بأن العمل الجمعي أجدى وأكثر قيمة من العمل الفردي، وحين يتاح الجو المناسب لجماعة ما لمناقشة أمر من الأمور أو تبادل الرأي فيه فإن قدرة هذه الجماعة على فهم الموضوع وتحديد أبعاده وملابساته واتخاذ قرار بشأنه تكون أفضل مما لو ترك الأمر للاجتهادات الفردية مهما بلغ هذا بالفرد من تفوق ومهما اكتسب من خبرات .
3 ـ العدل في المعاملة :
ويعني هذا أن يعامل المدير أو المسؤول أفراد التنظيم الإداري معاملة تتسم بالمساواة والعدل بعيدة عن التحيز والمحاباة وذلك في إطار قدرات الأفراد وإمكاناتهم ومواهبهم ، وإيمانا بمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد ، وتفاوتهم فيما وهبهم الله من قدرات .
4 ـ التحديث والتطوير:
إن التنظيم الإداري يجب ألا يقف نموه بدعوى أنه أصبح صالحا، إذ أن توقفه يعني الجمود، وهذا يعني العودة به إلى الخبرات السابقة وتطبيقها على المواقف الجديدة، وإن التنظيم الإداري في حاجة مستمرة إلى النمو إي إلى التعديل والتطوير، والجهاز الإداري هو الذي يحقق ذلك عن طريق نموه، وتفاعله واكتساب عادات سلوكية (في مجال العلاقات الإنسانية) تنمو بالخبرة والممارسة، وإن من أبرز سمات النظام الإداري الناجح النمو والتقدم رغم العقبات بل إن علاج العقبات والتغلب على الصعوبات هو في حد ذاته عامل من عوامل التقدم والنمو.

والله ولي التوفيق،،،

الأربعاء، 25 مايو 2011

الـمـدرسـة الـفـاعـلـة...



المدرسة الفاعلة:
المدرسة الفاعلة هي المدرسة التي تضمن تحصيلاً عالياً لطلبتها وقادرة على تجديد ذاتها وحل مشكلاتها الداخلية، وباحثة عن تطوير مهارات الدراسة الذاتية لدى أفرادها، وهي تلك المدرسة جميلة المظهر، إدارتها واعية، تنظيمها محكم، لها رسالة واضحة تحدد من خلالها الصلاحيات لدى أفراد مجتمعها من طلبة ومعلمين وعاملين وإدارة، وهي التي تراجع خططها باستمرار وتواكب مستجدات العصر، وتعمل على توفير جو مريح من الاتصال والتواصل بين أفرادها وتستفيد من الخبرات المتاحة لتحقق نسبة عالية من الخريجين ذوي التحصيل العالي والمرتفع وتضمن لهم فرصاً للعمل أو إكمال الدراسة من خلال تطبيق ناجح للمنهاج المدرسي.
ويقصد بهذا التعريف تمييز المدرسة الفاعلة من بين مجموعة كبيرة من المدارس التي تحكمها سلطة واحدة وتتاح لها الإمكانات والتسهيلات المادية والبشرية نفسها، أملاً في الوصول إلى معايير ومؤشرات تصلح لقياس الفاعلية والحكم عليها.

ومما تقدم يمكن ملاحظة مجموعة من الشروط التي تساعد على إيجاد المدارس الفاعلة:
1- المدخلات الأساسية:
ولعل النقص في هذه المخلات الأساسية يُعد أحد الأسباب الأساسية في عدم وجود المدرسة الفاعلة، وتتمثل هذه المدخلات فيما يلي:
أ ) المنهاج.
ب) المواد والتجهيزات التعليمية.
ج) الوقت المتاح للتعلم.
د) التعليم.
والمدرسة الفاعلة تبذل جهدها في توفير هذه المدخلات بغض النظر عن الأوضاع الاقتصادية السيئة.

2- التسهيلات:
وتعد هذه التسهيلات متطلباً قبلياً لوجود المدرسة الفاعلة، وعلى المدرسة أن تتأكد من أن هذه المصادر تستخدم بفاعلية.
وفي ضوء ما سبق أسفرت الكثير من البحوث التربوية على تحديد أهم المناحي والبرامج التي من خلالها يمكن أن تسهم في رفع مستوى المدرسة الفاعلة ومن هذه المناحي ما يلي:
أ- منحى يستهدف زيادة التحصيل الدراسي للطلبة بالاستناد إلى التعلّم الإتقاني.
وقد ركزت البرامج التي اشتقت من هذا المنحى في إدارة الصف وإدارة الوقت ورفع كفايات الهيئات التعليمية من خلال برامج التدريب ثم تطبيق المناهج الدراسية بما يضمن استيعاب الطلبة لمحتواها العلمي.
ب- منحى يستند إلى تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة بوساطة استخدام تكنولوجيا التعليم.
ج- منحى يستند إلى مبدأ النجاح للجميع وذلك بتسريع تعلم الطلبة من ذوي التحصيل المتدني ببرامج دراسية تضمن نجاحهم ورفع مستواهم مثل بقية زملائهم.
ويركز هذا المنحى على أساليب واستراتيجيات تعليمية تعلمية مثل التعلم التعاوني والتعليم المفرد والتعلم الاتقاني.
د- منحى يسعى لزيادة فاعلية المدرسة ويأخذ باستخدام تكنولوجيا التعليم في تحسين تعلم الطلبة ويعتمد على الحاسوب والوسائط التقنية المتعددة، بما يسهم في العمل على زيادة القدرة الإدراكية والاستيعابية لدى الطلبة وتحسين قدراتهم على حل المشكلات.

معايير ومؤشرات المدرسة الفاعلة:
لما كانت العملية التعليمية التعلمية مسخرة لتنمية الطالب في مجالات نمائه المختلفة سواء كانت معرفية أو انفعالية أو نفسحركية، ولما كان التقدم الحقيقي يكمن في نماء الطالب في هذه المجالات الثلاثة، فإن معيار فعالية المدرسة يجب أن ينبع من مدى تقدم الطالب ونمائه، ولذلك فإن معايير ومؤشرات المدرسة الفاعلة تندرج تحت مجالات رئيسية وهي:
(1) مجال التحصيل الدراسي:
حيث يعد التحصيل الدراسي المرتفع أهم سمة من سمات المدرسة الفاعلة بل إن معظم العاملين في مجال التربية يضعون التحصيل العالي شرطاً ومعياراً أساسياً لفاعلية المدرسة. ويستدل على هذا المجال من المؤشرات التالية:
أ- حرص المدرسة على مراقبة وقياس ومتابعة تحصيل طلبتها من خلال أساليب مختلفة بما فيها الاختبارات المدرسية الصادقة من حيث المحتوى والسلوك.
ب- حرص المدرسة على تحقيق التحصيل العالي لطلبتها في مقدمة برامجها.
ج-حرص المدرسة على أن يكون حجم تحصيل طلبتها وارتفاعه مميزاً عن المدارس المشابهة.
د-حرص المدرسة على الاستفادة من تحليل نتائج الاختبارات في تحسين أداء العاملين والطلبة بما ينعكس على تحصيلهم الدراسي.

(2) مجال تطبيق المنهاج وتطويره:
يعكس هذا المجال مدى اهتمام المدرسة بتطوير اهتمام المدرسة بتطوير المنهاج وتنفيذه بحيث يكون أكثر ترابطاً وتسلسلاً وحداثة ووفاء بحاجات الطلاب وتنمية قدراتهم على التفكير.
ويستدل على ذلك من خلال المؤشرات التالية:
أ-حرص المدرسة على تحليل المنهاج المدرسي وذلك للكشف على نواحي القوة ومواطن الضعف في أي عنصر من عناصره.
ب-حرص المدرسة على سد الثغرات والفجوات التي أسفرت عنها نتائج التحليل والعمل على إغناء المنهاج سواء في محتواه أو طرائقه وأنشطته.
ج-حرص المدرسة على توفير ما يلزم لتطبيق المنهاج من تقنيات ووسائل تكنولوجية تخدم العملية التعليمية وتيسرها.

(3) مجال القيادة التربوية الفاعلة:
إن الفاعلية والتميز في المدرسة لم يعد ترفاً أو أمراً ثانوياً بل ضرورة من ضرورات العصر ومطلباً أساسياً لا غنى عنه، والفاعلية والتميز في المدرسة يتوقف بعد الله على صلاح القيادة التربوية فيها.
ويستدل على هذا المجال من خلال المؤشرات التالية:
أ- حرص المدرسة على إقامة علاقات عمل واضحة وسليمة مع العاملين تستند إلى رسالة واضحة للمدرسة وتتفق مع القوانين والأنظمة المرعية في النظام التربوي.
ب- حرص المدرسة على الابتعاد عن التحيز في التعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية وطلبتها.
ج- حرص المدرسة على تشجيع الطاقات التعليمية الإبداعية لدى طلبتها ومعلميها.
د- حرص المدرسة على تصويب الممارسات التعليمية غير المرغوب فيها في جو آمن وودي.
و- حرص المدرسة على توظيف الأسلوب التشاوري في اتخاذ القرارات التي تكفل تقدم المدرسة وتطورها.

(4) مجال المناخ المدرسي العام:
فتحقيق وتوفير مناخ مدرسي آمن وملائم يحقق للمدرسة صفة الفاعلية والتميز ومن مؤشراته ما يلي:
أ- حرص المدرسة على أن تظهر في أنظف صورة وأنظم مظهر وأجمل شكل.
ب- حرص المدرسة على توفير جو تعليمي آمن ومستقر يسوده الاحترام المتبادل والتقدير وبعيداً عن العقاب والإرهاب.
ج- حرص المدرسة على تنظيم برامج عملية لاستقبال الأهالي وتنظيمها.

(5) مجال النمو المهني للهيئة التعليمية:
إن تحقيق فاعلية المدرسة رهن بطبيعة أداء المعلمين والارتقاء بمستوى أدائهم وممارساتهم المهنية، وهذا يعكس الاهتمام المتنافي الذي توليه نظم التعليم في البلدان المتقدمة تعليمياً لتطوير برامج إعداد المعلمين وتوفير فرص كافية للتنمية المهنية المستديمة.
ومن مؤشرات هذا المجال ما يلي:
أ- حرص المدرسة على تنفيذ برنامج مستمر لتنمية العاملين فيها مهنياً.
ب- حرص المدرسة على توفير متطلبات نمو المعلمين مهنياً (مادياً ونفسياً)
ج- حرص المدرسة على تحقيق التعاون مع مراكز التطوير والخبراء في تنفيذ برنامج النمو المهني للمعلمين.
د- حرص المدرسة على توفير التعزيز الكافي للنمو المهني لمن يستحق من العاملين دون تحيز أو مغالاة.

(6) مجال إقامة علاقة فاعلة بين المدرسة والبيئة المحلية:
حيث إن التربية عملية اجتماعية وإدراكاً بأن المدرسة جزء من المجتمع وأنها صورة مصغرة له، فإن دورها في تنمية بيئتها ومجتمعها يعكس ضرورة توثيق صلة المدرسة بالمجتمع، بما يحقق فاعلية المدرسة.
ومن مؤشرات هذا المجال ما يلي:
أ- حرص المدرسة على توفير وسائل اتصال وتواصل بين العاملين فيها والمجتمع المحلي.
ب- حرص المدرسة على إقامة علاقات إيجابية متنامية مع المجتمع المحلي.
ج- حرص المدرسة على إقامة علاقات تعاونية بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي التعليمية منها والثقافية.
د- حرص المدرسة على تنظيم برامج ثقافية للمجتمع المحلي وأنشطة مرافقة للمنهاج خلال العام الدراسي وفي العطل المدرسية.

تطلعات للمستقبل:
إن إحداث الإصلاح يحتاج على تغيير جذري في السياسة التعليمية والإدارة التربوية، ويتطلب هذا التغيير تضافر جميع الجهود وتسخير الإمكانات كافة، وعليه فإنه يقترح ما يلي لتغير ملامح الصورة الحالية للمدارس وتحقيق فاعليتها:
1- إثارة اهتمام جميع العاملين في ميدان التربية بالحاجة الملحة للتغيير، والبحث عن السبل الكفيلة بإيجاد المدارس الفاعلة.
2- توسيع قاعدة البحوث والدراسات في حل المشكلات الكبرى القائمة مثل مشكلة الوقت والصفوف المكتظة وركود توظيف الأجهزة والمواد التعليميةــ إلى غير ذلك من المشكلات.
3- تطوير مجموعة من الأدوات التي تعمل للكشف وقياس مدى فاعلية المدرسة وتوظيفها ميدانياً.
4- تطوير نظام للمحاسبة يخضع له العاملون ومديرو المدارس وجهاز الإشراف ينطلق من الأهداف الأساسية والوصف الوظيفي لعمل كل منهم.
5- إعادة النظر في برامج تدريب العاملين مهنياً وتطوير آلية تقويم برامج التدريب بشكل عام وتقويم المديرين والمعلمين بوجه خاص.
6- تطوير النظام القائم للإشراف ليكون أكثر تجاوباً مع حاجات المعلمين والمستجدات التربوية وحركة التطوير التربوي بعيداً عن الإشراف التقليدي وأساليبه.

والله ولي التوفيق.

الجمعة، 20 مايو 2011

القيم الشخصية ... تكوينها وتنميتها لدى الطلاب



إن القيمة هي ما يعتبره الفرد مهماً، وذا قيمة في حياته، ويسعى دائماً إلى أن يكون سلوكه متسقاً، ومتوافقاً مع ما يؤمن به من قيم، ولذلك لا يمكن إغفال دراسة القيم الشخصية عند تحليل السلوك الإنساني،وفهم السلوك التنظيمي لدى جميع المنظمات، وبخاصة المنظمات التعليمية.
إذ تقوم هذه المنظمات بتزويد طلابها بالمعارف، والمعلومات المختلفة، وتكسبهم المهارات القيادية، والسلوكية، والمهنية التي تُلائم مستقبلهم القيادي، وتمكنهم من إنجاز أعمالهم بأعلى قدر ممكن من الكفاءة والفعالية.

مفهوم القيم الشخصية:
يمكن تعريف القيم بأنها عبارة عن: المعتقدات التي يحملها الفرد نحو الأشياء والمعاني وأوجه النشاط المختلفة، والتي تعمل على توجيه رغباته واتجاهاته نحوها، وتحدد له السلوك المقبول والمرفوض والصواب والخطأ، وتتصف بالثبات النسبي.

كيفية تكوين القيم:
يتم اكتساب القيم الشخصية عن طريق التنشئة الاجتماعية، إذ يشترك عدد من العوامل الرئيسة في تكوينها مثل :
• الدين
• الأسرة
• الثقافة
• التعليم
• البيئة
• الجماعات المختلفة التي ينتمي لها الفرد في حياته.
أي أن القيم الشخصية للأفراد تؤثر وتتأثر بثقافة المنظمات التي يعملون بها، كما أن ثقافة هذه المنظمات تستمد من ثقافة المجتمع الذي تعمل فيه وقيمه وعاداته، إذ يتشرب الفرد القيم والمعايير الاجتماعية من الأشخاص المهمين في حياته، مثل :
الوالدين، والمعلمين، والقادة في العمل، والمقرّبين من الزملاء، والأقران، ويتم ذلك في إطار ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه.
وتُعدّ الأسرة هي المصدر الأول في تكوين قيم الفرد واتجاهاته، وعاداته الاجتماعية، فهي التي تمده بالرصيد الأول من القيم والعادات الاجتماعية، وهي بذلك تمده بالضوء الذي يرشده في سلوكه وتصرفاته، ففي الأسرة يتلقى الطفل أول درس عن الحق والواجب، والسلوكيات الصائبة والخاطئة، والحسنة والقبيحة، وما يجوز عمله وما لا يجوز، والمرغوب فيه وغير المرغوب فيه، وماذا يجب عمله، وماذا يجب تجنبه، ولماذا، وكيف يكسب رضا الجماعة، وكيف يتجنب سخطها؟

ويشترك عدد من الجماعات الأخرى مع الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، مثل:
• المدرسة
• الأقران والأصدقاء
• الأندية الرياضية
• الهيئات الدينية
• الجماعات المهنية
• الهيئات السياسية ... إلخ.

خصائص القيم الشخصية ووظائفها :

أ- خصائص القيم :
وضع الباحثون عدداً من الصفات والسمات المشتركة التي تسهم في توضيح هذا المفهوم، من أهمها:
1- القيم أساسية في حياة كل إنسان ، فهي بمثابة مرشد وموجه لكثير من النشاط الحر الإرادي للإنسان.
2- القيم تصطبغ بالصبغة الاجتماعية؛ أي أنها تنطلق من إطار اجتماعي.
3- القيم مكتسبة، إذ يتعلمها الفرد عن طريق التربية الاجتماعية والتنشئة في نطاق الجماعة.
4- تٌعد القيم ذاتية اجتماعية، ولها أثر بارز في السلوك العام والخاص للفرد والجماعة، وفي تحديد كثير من العلاقات مع بعض أفراد الجماعات الأخرى.
5- القيم ذات ثبات واستقرار نفسي واجتماعي نسبي، لكن هذا الثبات يسمح بالتغيير والتبديل إذا أراد الفرد ذلك بعزيمة صادقة.
6- يتميز بعض الأفراد بقيم فردية خاصة هيمنت على جل وقتهم ونشاطاتهم، ودوافعهم وسلوكهم، وقد كان من هؤلاء الأفراد نوابغ العلماء، والمفكرون والمخترعون، والفنانون، والقادة العسكريون، الذين استفادت منهم المجتمعات الإنسانية في شتى المجالات.

ب- وظائف القيم الشخصية:
تُعد القيم من أهم مكونات الشخصية، لذلك فهي تعمل على تشكيل الكيان النفسي للفرد، من خلال قيامها بخمس وظائف أساسية كما يلي:
1- أن القيم تزود الفرد بالإحساس بالغرض مما يقوم به وتوجهه نحو تحقيقه.
2- تهيِّئ الأساس للعمل الفردي والعمل الجماعي الموحد.
3- تتخذ كأساس للحكم على سلوك الآخرين.
4- تمكّن الفرد من معرفة ما يتوقعه من الآخرين وماهية ردود الفعل.
5- تجعل لدى الفرد إحساس بالصواب والخطأ.

دور المؤسسات التربوية والتعليمية في تكوين القيم الشخصية لطلابها:

يتم غرس تلك القيم وتكوينها وتنميتها لدى الطلاب ، من خلال التنفيذ الفعال للمنهاج العام، بما يشتمل عليه من: مقررات دراسية، وبرامج تدريبية، وتمارين، وزيارات ميدانية ... إلخ.
ويقوم المعلمون، بتكوين تلك القيم أثناء ممارستهم لواجباتهم الرئيسة المتمثلة في تزويد الطالب بالمفاهيم، والمعارف، والمهارات القيادية والمهنية ، حيث يذكر كثير من الباحثين في مجال تعليم القيم أنه من المستحيل أن يتجنب المعلم تدريس القيم حتى ولو حاول ذلك، لأن كل ما يقوله ويفعله يعكس ما يقوِّمه ويراه مهماً، أو غير مهم وغير مرغوب فيه.
ولذلك يجب أن يمثل المعلم القدوة الحسنة لطلابه فيما يقوله، ويفعله، ويتضح فيما يلي الطريقة التي يتم بموجبها تكوين القيم الشخصية وتنميتها لدى الطلاب ، إذ تتم على مرحلتين كما يلي:

أولاً : مرحلة تكوين (غرس القيم):
يتم في هذه المرحلة غرس، أو تكوين العديد من القيم الشخصية المرغوبة، التي تُلائم المستقبل بالأساليب التالية:
1- يتم الحديث عن أهمية هذه القيم لفظاً، وإعادة التأكيد عليها بشكل متكرر ضمن الدروس المنهجية في كثير من المقررات الدراسية.
2- يمكن غرس هذه القيم بطرق غير مباشرة، مثل القدوة، بمعنى أن يمثل المعلم أو المدرب القدوة الحسنة لطلابه في تجسيد هذه القيم على ذاته، فلا يأمرهم بشيء ما ويتصرف هو بخلاف ذلك. 3- يمكن تكوين القيم الشخصية المرغوبة من خلال صنع النماذج كأمثلة يحتذى بها، فيذكر أمثلة من التاريخ اتصفت بهذه القيم وكانت سبباً في نجاحها، كأمثال القادة العظام في التاريخ الإسلامي، وأفضلهم على الإطلاق الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، فهو القدوة الحسنة في القيم النبيلة كالصدق، والأمانة، والرحمة، والعدل، الشجاعة، ..الخ.

ثانياً: مرحلة التعزيز:
في هذه المرحلة يتم تعزيز هذه القيم، سواء كان ذلك بصيغة سلبية أو إيجابية، وقد تكون بصورة لفظية أو غير لفظية. فمثلاً عند غرس قيمة الانضباط يتم تعزيزها سلباً من خلال توقيع العقوبات على من يخل بالانضباط من الطلاب، وتعزيزها إيجاباً عن طريق بعض الحوافز المعنوية لمن يتحلى بهذه القيم.
ويمكن أن يكون التعزيز بصورة غير لفظية، ففي حالة التعزيز السلبي يظهر المعلم أو المدرب امتعاضه وعدم رضاه عند مخالفة أي من مقتضيات الانضباط، وفي حالة التعزيز الإيجابي يبدي ابتسامته ورضاه.