الثلاثاء، 15 فبراير 2011
كن متميزاً وأنت قائد
مفاهيم قيادية : كن متميزا وأنت قائد .. ( مشرفا – مديرا – مسؤولا ) .
* ـ حتى تكون متميزا قياديا تذكر : أولا : العوامل التالية : 1) تذكر دائما قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" وقوله : "إن شر الرعاء الحطمة"
. 2) مارس الرفق ﴿ ما كان الرفق في شيء إلا زانه ﴾
. 3) التيسير لا التعسير والتبشير لا التنفير، وهي وصية وصى بها رسول صلى الله عليه وسلم قائدين من قواده وقد ولا هما بعض المناطق في اليمن لإدارتها "يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا"
. 4) العمل التعاوني التضامني ( وتعاونوا على البر والتقوى)
. 5) عدم الاستئثار والتميز، كما وصف الصحابة الرسول فقالوا : "كان يكون بيننا كواحد منا"
. 6) المشاركة الفاعلة في العمل كما شارك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه في حفر الخندق وغيرها مما حفلت به سيرته العطرة
. 7) المشاورة والعمل بها عند الإصابة، كما فعل رسول الله في مشاوراته، وقصة الحباب بن المنذر في بدر مشهورة، وخروجه إلى أحد عن مشورة وغير ذلك
. 8) النظر في المقترحات، والعمل في الجيد منها، والثناء على الجميع
. 9) الانطلاق من القرار الجماعي، لا الفردي الاستبدادي
. 10) القدوة الحسنة للعاملين قولا وعملا، وشر ما بلينا به كثرة الأقوال وانعدام العمل
. 11) الإتقان في العمل، والإحسان فيه ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
. 12) التواضع مع الحزم، فذلك طريق الرفعة ( من تواضع لله رفعه )
. 13) الرحمة بالعاملين، والشفقة عليهم (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)، و(لا تنزع الرحمة إلا من شقي)
. 14) الأمانة وحفظ أسرار العمل, والعاملين.
15) الصدق في التعامل والتقويم، ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
. 16) إدراك قيمة المسؤولية والرقابة الذاتية على العمل. 17
) مراقبة الله والخوف منه، في كل قول وعمل يتعلق بقيادتك.
18) المثابرة، والانضباط، والوفاء بالمواعيد والتقيد بها حضورا وانصرافا
. 19) معرفة كل الأحكام الشرعية التي لها صلة بعملك، فهو فرض عين على القائد.
20) الطاعة لمن هو فوقك من قيادتك بالمعروف، لأنه لا نجاح في العمل من دون قيادة ولا قيادة من دون طاعة.
21) النصح للعمل ولصاحبه ولكل من يستفيد من عملك.
22) وتأكد "أن التميز لا يبقى وحيدا بل يجلب له جيرانا، إن عجز عن ولادة الإخوة"
. 23) عمليات الإشراف والإدارة وتحمل المسؤولية، من أهم العمليات المؤثرة – سلبا أو إيجابا – في العمل لأي مؤسسة كانت
. 24) وتعريف الإشراف آو الإدارة أو المسؤولية هي عبارة : "عن عملية التوجيه والرقابة لكل ما يدور في مجال العمل، من أنشطة إدارية، وتنفيذية". هدفها : تحقيق أكبر قدر من الإنجازات – كما وكيفا، وبأقل قدر من التكلفة، في الموارد البشرية أو المادية. 5) ولكي يكون (المشرف ـ المدير ـ المسؤول) فعالا ويأتي بنتائج إيجابية، يجب أن يكون ذا روح تعاونية تدفعه للتفاعل مع العاملين الذين يشرف على أدائهم أو يديرهم. * - العوامل والظروف المؤثرة في أداء العمل : 1) وضوح الأهداف. 2) المهارات والقدرات. 3) المعدات والآلات والأدوات. 4) مكان العمل. 5) الزمان الذي يؤدى فيه العمل. 6) حجم العمل. 7) أسلوب الإشراف – الإدارة – المسؤولية ( متسلط ، واعي وودود، مبتسم عبوس000000) . * - إدراك الأهداف والواجبات : على أصحاب الصفات السابقة إدراك الأهداف والواجبات لتحقيقها ومن ذلك مايلي : 1) مساعدة الإدارة العليا، لمعرفة أن أداء العمل يتم تنفيذه، وفق الخطط والسياسات المرسومة له. 2) التأكد أن وسائل المتابعة الإشرافية أو الإدارية موحدة. 3) اكتشاف الخلل أثناء التنفيذ في الوقت المناسب، لتصحيحه قبل فوات الأوان . 4) تقليل النفقات الناتجة عن سوء استعمال واستغلال الموارد. 5) صياغة سلوك العاملين، وفقا للقيم والمعايير التي يحكمها نظام العمل المؤسسي، للتحكم في التصرفات. 6) تزويد العاملين بالمعرفة المتصلة بأدائهم، وتدريبهم على المهارات اللازمة لتطوير العمل، وهنا تظهر المهارة للمدير أو المشرف كمدرب، لا مالك لمكتب يذب عن النزول عنه، ويحوله إلى محكمة جنائية، أو مكتب تحقيق. 7) العمل المتواصل لتحقيق التنسيق بين الإدارات. 8) مساعدة الإدارة العليا في عملية التخطيط المستقبلي، واتخاذ القرارات السليمة. * - تحديد وصف الوظيفة لـ ( المشرف ـــ المدير ـــ المسؤول الفرعي ) : ويمكن أن نخلص بوصف شامل لوظيفتهم بأنها تشمل : 1) الواجبات العامة للتحمل. 2) الواجبات المتعلقة بالعاملين. 3) الواجبات المتعلقة بعمله تفصيليا. 4) إدراكه بالجوانب المتعلقة برؤسائه وزملائه. * - بيان ذلك باختصار : المشرف أو المدير أو المسؤول، عليه مسؤوليات عظمى، لتحقيق الأهداف، ومن هنا تلقى عليه مهام وواجبات تتعلق بالقيام بعمله وهي كالآتي : أولا : الواجبات العامة تتلخص في : 1 ) إعطاء التوجيهات اللازمة للعاملين, على أن تكون واضحة لا لبس فيها ولا غموض، مقدمة بطريقة راقية للمنفذين. 2) المراقبة والإشراف، والمشاركة عند الاقتضاء. 3 ) تدريب العاملين وتوجيههم، أثناء العمل . 4) إنشاء علاقة أخوية وإنسانية مع العاملين، وإقامتها بينهم، تبنى على المحبة والثقة المتبادلة، والفهم المشترك لأغراض العمل. 5) قيادة فريق العمل بفاعلية استقطابية، لجهودهم وقدراتهم، باتساق وتجانس. ثانياً : الواجبات المتعلقة بالعمل وتتلخص : 1) تخطيط العمل للوحدة التي يديرها، وللعالمين تحت إدارته. 2) توزيع العمل بطريقة عادلة بين المتساوين. 3) التنسيق بين الوحدات والأقسام. 4) التأكد من إنجاز العمل في الوقت المحدد له في الخطة، وفقا لمعاييره. 5) التأكد من جودة الأداء. 6) التحسين والابتكار المستمر لأساليب أداء العمل، وأدوات التنفيذ. ثالثاً : الواجبات المتعلقة بالعاملين وتتلخص في : 1) تدريب العاملين. 2) تدوير المسؤوليات الإدارية بين الأكفاء المتساوين. 3) دفع العاملين بإشعارهم بالرضاء عن الأداء أوعدمه. 4) الشكر والثناء والتقدير لمستحقيه، ليكونوا قدوات، ومثلا لزملاء العمل. 5) العناية بشؤونهم، وصرف استحقاقاتهم، والمحفزات، كالترقيات والإجازات، وغيرها. 6 التقيد بالنظام وضوابطه السلوكية، أثناء العمل. 7) التقويم المستمر لأداء العمل. رابعاً : الواجبات المتعلقة بالرؤساء والزملاء ، وتتلخص في : 1) تطبيق السياسات العامة للمنشأة. 2) تحمل المسؤولية في الوحدة أو القسم الذي يديره أو يشرف عليه. 3) التعاون مع الزملاء في الوحدات والأقسام الأخرى. 4) المرونة في تقبل نقل وإحلال العاملين. * ـ القارئ الكريم، سوء أكنت مشرفا، أم مديرا، أم مسؤولا، تذكر وأنت تقوم بما تقدمه من أمور : 1) أن المسؤولية جماعية، والخلل جماعي، لا يحمله فرد أو مجموعة أفراد، لتبرير الساحة الإدارية أو الإشرافية. 2) تجنب العتب والعقاب، واحرص على رص الصف، وإعادة الكرة الجماعية لاستدراك ما فات، واستصلاح الوضع، ذلك هو هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إدارته الحازمة ففي أحد، ولحسن إدارة المعركة والإشراف الموفق، كان النصر حليفا له ولأصحابه في بادئ الأمر، ولما حصل قصور من المنفذين انقلب الوضع وقتل من المسلين سبعون، وبقر بطن حمزة عم القائد المشرف – صلى الله عليه وسلم –، وتفرق الباقون إلا قلة، ورغم ذلك ظل القائد ثابتا، فعاد الفارون، وتجمعت الصفوف وأفاق المقصرون، فما نطق المشرف بكلمة عتاب على من كان تقصيرهم سبب الهزيمة، وهم الرماة، وما وبخ أحدا من المصعدين، ولكنه عفا عنهم، واستغفر لهم جميعا، ثم ماذا،؟ لقد اندفع الجميع بروح الفريق، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأعادوا الصف، وخرجوا لملاحقة عدوهم وهم في قروحهم، لم يتخلف أحد شعورا منهم بالذنب وسعيا للتكفير عن التقصير. * ـ خطوات العملية الإشرافية والإدارية، وتنفيذ المسؤوليات : القارئ الكريم، طريقك إلى التميز أن تتذكر قوله – صلى الله عليه وسلم – "اللهم من ولي من أمر أمتي وفي لفظ من أمر المسلمين شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمرهم شيئا فرفق بهم، فارفق به". تأمل ما تقدم لكي تكون( مشرفا- مديرا – مسؤولا) متميزا وناجحا، ثم اسع لاتخاذ خطوات كثيرة وهامة في ضوء الميزان السابق، وأبرزها ما يأتي : الخطوة الأولى : قياس وتقويم الأداء الحالي، ويتم ذلك وفقا للمعايير المتفق عليها، لتنفيذ الأداء. الخطوة الثانية : تحديد المستوى المطلوب للأداء، من الكفاية والكفاءة والجودة، وفق الحد الأعلى والحد الأدنى المتفق عليه في المعايير العملية، المتوافقة مع قدرات ومهارات العاملين. الخطوة الثالثة : مقارنة الأداء الحالي بالمستوى المطلوب، وذلك لمعرفة الخلل بين الأداء الفعلي، والمستوى المطلوب كما وكيفا. الخطوة الرابعة : تحديد الخلل بين الأداء الحالي والمستوى المطلوب، ويتم ذلك بكتابتها كما وجدت أو لوحظت، مع تحديد المسؤول عن حدوث الخلل ومدى مسؤوليته، ونسبة تحمله الخلل، ومدى تعلق الخلل في مهام وواجبات الوظيفة، ولا يصح إداريا تسجيل الخلل في الذاكرة، أو تحديده بملاحظة عابرة، لأنه يؤدي إلى الضعف في دراستها، ومعرفة أسبابها حتى لا يتسرب إليها النسيان ويلتهما. الخطوة الخامسة : تحليل الخلل، وتحديد أسباب الانحرافات ، فالمشرف أو المدير أو المسؤول، يدرك أن أي خلل أو انحراف أو قصور يقع عليه، ومن هنا يأتي الدور الفاعل في البحث عن مكان وقوع الخلل، ومن المسؤول عن حصوله، ولماذا وقع؟ - أبسبب من العامل، لكونه يجهل واجباته ومهام عمله؟، وتحديد نوع القصور في عدم معرفته. - هل يحتاج لتدريب كي لا يقع في الخلل مرة أخرى؟، - هل القصور من الجانب الإداري لعدم التوضيح للمرؤوس؟- هل الخلل وقع للنقص في وسائل الأداء؟ 000 الخ. الخطوة السادسة : وضع خطة واضحة، وعملية، لمعالجة الخلل وإصلاح الانحرافات، وترتكز على الجوانب التي يطلب إصلاحها، لتطوير الأداء للأفضل، وإزالة مظاهر الانحرافات. الخطوة السابعة : تنفيذ الخطة الموضوعة، حتى تحصل الثمرة المنشودة، وفق متابعة للتنفيذ، والتأكد من سير العمل بحسب ما وضع له من خطة تتلافى الانحرافات. الخطوة الثامنة : التحسين المستمر للأداء، وهذه النقطة هي بمثابة النتيجة المرجوة، لكل ما سبق ذكره، وثمرة للجهد الذي بذل منذ بداية العملية. وأخيراً : تأكد أن المتابعة ملازمة للتنفيذ، وتأكد من أنك عرفت بالمتابعة نتيجة كل خطوة، حال تنفيذها واستعمالها، حتى توقف أي خلل أو انحراف في الوقت المناسب، وأن تستمر الحلقة في دائرة مكررة للتطوير والتغيير نحو الأفضل فعليك أن تعي باختصار هذه الدائرة : وقفة مهمة : تعرف على العاملين لديك، لتعرف التعامل معهم : المشرف أو المدير أو المسؤول، لكي يحسن التعامل مع من يعملون تحت إدارته فعليه أن يتعرف عليهم من خلال : 1) السيرة الذاتية الشاملة للشخص. 2) التاريخ الوظيفي، ونوعية الأعمال التي مارسها، والزمان الذي مارس فيه العمل. 3) الاهتمات والهوايات، داخل العمل وخارجه. 4) نظرة الفرد لنفسه وطموحاته. 5) الاحتياجات الخاصة بالشخص، ودوافعه. 6) القيم والمثاليات، والمبادئ الموجودة لديه. 7) اتجاهات الشخص نحو العمل. هذه أهم العناصر المساعدة على معرفة العاملين ويتفرع عنها أهمية توفير المناخ المناسب، لأنه يساعد على الوصول لمعرفة هذه العنصر. ونعني بالمناخ المناسب أن يحصل المشرف أو المدير أو المسؤول، على العناصر السابقة بواسطة إخبار العاملين لديه له بها، بدرجة من الصراحة الشخصية لكل واحد منهم، ويقوم توفر المناخ المناسب على ثلاث ركائز : الأولى : قبول الأفراد منك أن تلعب دورا أساسيا في حياتهم ويمنحوك الثقة في ذلك، لكن المشكلة تكمن في وصولك بهم إلى هذا المستوى القيادي، ومن هنا يأتي دورك أن تتعامل معهم بما تحب أن يتعاملوا به معك، أن يشعروا منك أنك تحب لهم ما تحبه لنفسك، وتدفع عنهم من الشر ما تدفعه عن نفسك، يلمسون ذلك في تعاملك في حديثك معهم، في أفعالك ويمكن أن نشير إلى أمور منها : 1) وجودك عند الحاجة إليك بنفسك. 2) الاستجابة، وعدم التجاهل لأي فرد، مهما كان موقعه. 3) مساعدتهم في حل مشكلاتهم. 4) تقبل الأفكار بدلا من الجدال المتخلي عن المساعدة، والنقد غير المفيد. 5) إظهار الاهتمام الحقيقي بالعاملين، وعدم الظهور بعدم الاهتمام بمشاكلهم الفردية والجماعية. وتذكر دوما قوله عليه الصلاة والسلام (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) وقوله عليه الصلاة والسلام : (إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم). 6) الاستماع إليهم باهتمام، والابتسام في وجوههم بصدق ورحمة، والبعد عن الابتسامة الصفراء، فالمؤمن لا يعرف إلا الجدية، وفي الحديث الشريف عن القدوة المتبع (وتبسمك في وجه أخيك صدقة)، والعبوس ليس علامة الجدية، بل هو طريق من طرق الكبر أو الجهل بحسن المعاملة الشرعية، وقد قال تعالى: (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) فلم يترك للعبوس مكانا في إداراتنا الناجحة والمتميزة. 7) التواضع في الحديث، وطلب تنفيذ المهمات من العاملين في المؤسسة، واستعمال القول الحسن، والمنطق الجميل، وتذكر دائما قوله تعالى (اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم)، والصوت المخفض سمة الإداري والمشرف والمسؤول الناجح وغض من صوتك دون تكبر ولا إعراض، (ولا تصعر خدك للناس) (واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). الثانية : شعور العاملين بدعم المدير ـ المشرف ـ المسؤول ـ ويلمسوا ذلك، فمتى لمسوه، زادت رغبتهم في الإفصاح عن أفكارهم، "أحسن إلى الناس تستجلب موتهم". إن الثقة بالقائد هي الأساس لرفع العمل، والثقة في العامل هي الأساس لدعمه، وثقة القائد ستجعل العاملين يتفانون في اتخاذ قرارات، تعود بالأفضل في صالح العمل، على المدى القريب والبعيد، وتتضح عناصر الدعم من خلال : 1) عدم التفرد بالقرارات والسيطرة على المشكلات، بل لا بد من إشراك العاملين في وضع البدائل المناسبة، لمعالجة المشكلات التي تواجههم، واستبدادك بالرأي، يغرس فيهم شكا في قدراتهم الذاتية، وسوء الظن بك في إهمال إنسانياتهم وخبراتهم. 2) اتخاذ أسلوب العفوية، والمرونة والانفتاح، في تلقي الأفكار التي يطرحها العاملون لديك، وينظر إليها بشكل فاعل وحيادي، ولا يكن النظر إليها بشكل متحفظ أو استعلائي. 3) المشاركة الوجدانية، والتعاطف مع المشاعر والأحاسيس الخاصة بالعاملين، حتى يدركوا الاهتمام بهم، فإن الشيطان قد يلقي في روعهم في حال تجاهلك، إنك تتعمد إهانتهم، ولا تحترم مشاعرهم. 4) النتيجة لما تقدم، سوف ينظر العاملين بجدية إليك، وسيعملون بفاعلية، لانفتاحك معهم، وسترفع عن نفسك وصف التسلط والانغلاق والأنانية وهي القاتلة للعاملين، والمعوقة لمؤسستك. الثالثة : يجب أن تعمل لكسب الثقة بك، قبل طلبهم الصراحة معك، وشرح مفهوم الثقة في العمل من أهم القضايا التي يوضحها المتميزون، والثقة، هي أن يعلموا وفق برنامج عملي وواقعي، بأنه لا بأس عليهم من الصراحة والصدق، وأن كل شيء تم الإفصاح عنه يعامل واقعيا بشكل صحيح، دون إحراج، أو سخرية، أو إهمال، أو مناورة، ودون اتخاذ أي إجراء انتقامي، بسبب الحديث عن أي شيء، ولا تحط من قيمة المتحدث، كما أن الأخبار لا تفشى للتندر بأصحابها. وبناء العلاقة وكسب الثقة يحتاج لبعض الوقت بين الطرفين، فالعجلة ليست خلقا مقبولا. * ـ لغة التحدث إلى العاملين : قال الله تعالى : (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) وقال تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وقال تعالى: (وقولوا للناس حسنا). في النقاط السابقة بينا ركائز المعرفة لمن يعملون تحت ( إشرافك – إدارتك- مسؤولياتك )، وإذا عرفتهم فأنت بحاجة لإتقان الحديث معهم، وذلك يتطلب إتقان مهارات الحديث، وهي طريقة تتطلب - كما قال بعض السلف - التأني قبل الكلام والنظر فيه، فإن كان نافعا قاله، وإن كان ضارا تركه، ويترك مالا فائدة للعمل فيه، من أخبار المطابخ والمطاعم، والحلويات، والروحات والجيئات، والخرجات والدخلات، والحفلات0000 وذلك يتطلب تنمية مهارات الحديث شرعيا وعمليا، ويمكن الإشارة هنا إلى بعض النقاط المفيدة في هذا الباب، مع أن صاحب الشأن بإمكانه الإبداع والوصول إلى التميز في ذلك، فمن تلك النقاط : 1) التحكم في موضوع الحديث باتباع ما يلي : أ) الحفاظ على موضوعه، عن طريق استماع ما يلقيه إليك الموظف، ومناقشته وتدعيمه، والاعتراف، والتأكيد على ما يطرحه العاملون، وقديما قيل: " تعلم أدب الاستماع كما تتعلم أدب الكلام"، ومن لا يحسن فن الاستماع لا يحسن فن الحلول. ب) الإحاطة والتوسع في الحديث المطروح، من خلال طرح الأسئلة وفتح المجال للمتكلم، واستيفاء جميع المعلومات منه، مثال : هل هناك أمور أخرى؟، وما هي تفصيلات هذا الأمر؟، نحتاج إلى وجهة نظر أخرى في هذه المشكلة، من ترى يصلح لأخذ رأيه؟ ج) توجيه الحديث بلباقة، وطرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ببشاشة ولطف، كي لا يتضايق محدثك، وتجنب أسلوب الأمر والنهي في ذلك، ولم فعلت؟ ولم لم تفعل ؟، حتى لا ينشأ على التحفظ عن محادثتك. 2) الانتقال من العموميات إلى التفاصيل، بحيث يقدم موضوع الحديث بشكل عام، ثم يتدرج الحديث من خلال النقاش إلى التفصيل، لأن ذلك يمنح التحكم، وعدم تشتيت ذهن المستمع. 3) وساوي بين الجميع في الانبساط،، والتركيز على المشاعر والأحاسيس، وإن كنت تعلم شيئا من حديثه فلا تشعره بذلك، ولا تجعل أحدا أحسن منك استماعا لما يقول المتحدث، هل يمكن أن يشعروا بأنك أب للجميع تعدل بينهم بالسوية، ؟ إذا فعلت ذلك كنت متميزا حقا. 4) اختيار المكان والزمان المناسبين للحديث، ولا تستبد باختيارهما أو أحدهما, وإياك ودعوته لمكتبك وإرغامه على ذلك، إلا إذا كنت قد وصلت إلى أن مكتبك أصبح جذابا يهرول إليه من دعي فرحا لا هلعا، بل يمكن أن يكون اللقاء في مكتبه، أو قاعة الاجتماعات، أو اختار مكتبك بنفسه، دون أي ضغوط حسية أو معنوية، وكثيرا ما يستدعي الفاشلون الآخرين إلى مكاتبهم ليظهروا هيبتهم من على كراسيهم، ويطلبوا من العاملين بلغة: افعل ولا تفعل، ويعدون ذلك لغة حديث، بينما هو لغة تهديد واستعلاء لا مبرر له، كما لا يفوتك أن تجعل المكان هادئا ومنعزلا، والحديث نديا، وتذكر أخي وأنت تحادث من تحتك إداريا (وهل أنا إلا ابن امرأة من قريش، كانت تأكل القديد) القديد اللحم المجفف من لحوم الأضاحي، فلا يضيرك أن تبدأ حديثك بـ (نحن زملاء عمل) هذه المؤسسة لنا جميعا، كلنا متساوون في هدف بنائها ونجاحها، كل منا في موقعه وعمله الذي وضع فيه. 5) على القائد أثناء البدء بالحديث أن يكون هادئ الأعصاب، يتحدث بحرية وصراحة وهدوء، بصوت يسمع الجميع، يعيد مالا يسمع منه، أو لم يفهم عنه، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم- إذا تحدث أسمع الجميع، وإذا استفهم يعيد ثلاثا، وإياك والتمتمة والهمهمة، والعلو، والنقد المقذع، والعبوس، ولغة التهديد والوعيد، بل اجعل وجهك مشرقا وتهلل في حديثك، وحدد وقت الحديث ولا تستأثر به، واقطع حديثك إذا انتهى وقتك كغيرك، وتمتع بالاستماع لحديث غيرك، وانتبه إليه جيدا وسجل نقاطه في دفترك وناقشه فيه فقط حفظا للوقت. 6) عدم الخروج عن الموضوع المطروح إلى غيره، مهمة القائد الأساسية وأول الناس التزاما به، ومن الأهمية بمكان إعطاء المشاركة للمتحدث وفسح المجال لتعميق الموضوع من خلال : أ) طرح الأسئلة ب) الإنصات إلى الجواب، ومعرفته. ج) الاستنتاج مما طرح، والتأكد من صحته. 7) التحيز ضد اتجاه فكري معين وفرضه على العاملين وإصدار الأحكام على مخالفيه، من أكبر عوامل الفشل القيادي الذي يدل على ضيق العطن، وتشغل الإدارة بغير عملها، وتدفع لعدم التجانس العملي، وتؤدي للتفكك بين العاملين والقيادة، وتولد انعزال القائد عن أتباعه، وتجنب هذا المنزلق يحتاج لحكمة وشعور بالمسؤولية، وفقه للمراد من العاملين. 8) القائد الناجح يتعلم فن الإصغاء حتى يقال عنه (أذن) وفن الإنصات النشط، وهو السكوت في الوقت المناسب للاستماع للحديث مع الطرف الآخر، لإعطائه الفرصة للتحدث، فالكلام ليس حكرا عليه، والآخرون عليهم الإنصات فحسب، كما أن القيادي المتميز يواصل اهتمامه وانتباهه لما يدور من حديث، من خلال اتصاله النظري في إضافة الكلمات، التي تعطي المتحدث انطلاقة في الحديث مثل (نعم – واصل – جيد –حسن) مع التوضيح، وذكر آخر كلام مهم والتنبيه له، والتلخيص الحصيف من حين لآخر، أثناء الحديث. * ـ استراحة : أيها القائد! هل جلست مع العامل الذي يعمل تحت قيادتك، وسألته أسئلة تهمه وتهمك من دون تكلف ولا تعمد، وحدثت نفسك في حسن اختيار أسئلتك مثل : س) ماهي أفضل خبرات العمل وأسوئها ؟ س) مواصفات القائد الناجح والفاشل، والمواصفات القيادية التي تريح العاملين إلى قوادهم ؟ س) ماهي تطلعاتك المستقبلية ؟ س) المجموعة التي تحب العمل معهم ؟ س) المؤثرات في حياتك ؟ وغيرها من الأسئلة التي تعرف من خلالها شخصية العامل تحت قيادتك. * ـ مهارات القائد : إن المشرف، أو المدير، أو أي مسؤول، يجب أن يكون لديه مهارات قيادية، يبرزها من خلال سلوكياته، ومن هنا كان عليهم أن يكونوا أكثر من إداريين، يديرون من تحتهم فقط. فالشخصية الفعالة، لها دور هام في تكوين القائد المتميز، ومن هنا فيلزم كل مسؤول في أي موقع، أن تكون لديه مهارات قيادية، حتى يرتفع مستواه القيادي، والمسؤول ترتفع درجته القيادية إذا مارس الأمور التالية : * ـ أولا : المساندة : وتعني أن يقوم بالتأييد والمساعدة لمن يعملون تحته، والقيام بأي نشاط ضروري ليساعدهم على القيام بمهماتهم، بشكل فعال، أو بسرعة، ومن الممكن أن يقوم بعمل أحدهم إذا تغيب ويزيل العائق الذي يوقف استمرار العمل عند غياب العامل المختص. * ـ ثانيا : الاستشارة الفنية : على القائد أن يتقن بعض الأمور الفنية المتعلقة بقيادته في أي مجال كان عمله القيادي، ودون انسياق في ذلك حتى لا ينسى القائد دوره الرئيس، وإنما يتطلب موقعه القيادي إدراك بعض المهارات الفنية المتعلقة بشكل مباشر بعمله كقائد، ليستطيع من خلالها مساعدة أحد العاملين إذا احتاج لذلك، لأن القائد غير المدرك يفقد تأثيره على العاملين تحت قيادته. * ـ ثالثا : النفوذ السليم : الظهور بالضعف في القيادة، يؤدي إلى عدم السيطرة على العمل، وعلى العاملين، لكن ممارسة النفوذ يجب أن يكون سليما وفي صالح العاملين والعمل، ويبدأ ذلك من تنمية الثقة بين القائد والعاملين لديه، ولا يجوز للقائد أن يستخدم النجاح لصالحه ويحرم العاملين معه من ذلك وإلا كان يبني مستقبله على حسابهم، وذلك من مساوئ الأخلاق. * ـ لا تقرأ هذه الخاطرة : تظن بعض القيادات، أن الشدة، والتعسير، وتكثير الأوامر، والتحكم والاستبداد في الرأي، هو علامة قوة الشخصية، والحزم الإداري، وهو مفهوم خاطئ، قد يكون سببه عدم التفريق بين مفهوم حزم القيادة، وشدة الإدارة، من الشدة مثلا أن يتدخل القائد في الأمور الخاصة التي لا علاقة لها في العمل فيطلب بحزم لبس نعل محدد، ولباس محدد، فربما أفتى بتحريم لباس معين وطالب الموظفين بلون يحبه هو ويجعل من هذا الأمر قضية داخل إدارته خاصة إذا كان في المر سعة ولم تلزم المؤسسة أفرادها بزي موحد، والواجب أن يتوفر الإطار اللازم مع الأدب العام لنظام القطاع الذي يعمل فيه الموظف دون تدخل بعد ذلك فيما لا يعني. * ـ رابعا : الضحية : من المؤسف أن بعض القيادات الإدارية، تسلك طرقا توصلها إلى أن تكون هي الضحية، بل ويكون ذلك بسب الدور الذي يمارسه القائد، من جعله من نفسه مسؤولا عن كل الأعمال التي يقوم بها العاملون تحت قيادته، والأصل أن ممارسة كل عمل من مسؤولية القائم به ومهمة القائد المتابعة وإصلاح الأخطاء، ومشاركة العاملين بما تتطلبه المواقف، ومن الخطأ الفاحش للقائد إحالة المخطئين ممن يعملون تحت إدارته إلى القيادة العليا فوقه، وهذا الأسلوب يسقط دور القائد عند من فوقه ومن تحته، وذلك يعني فقه التعامل ومعرفة متى يحال إلى من فوقه. * ـ خامسا : الإنصات : من أبرز علامات القائد المتميز الهامة الإنصات للعاملين لديه، وخاصة عندما يشعر بقلقهم وغضبهم وخوفهم وعدم اطمئنانهم، فحينها يبادر أمامهم لدراسة الظاهرة، ويبدي حالة من الرغبة في الإنصات، ويظهر الأحاسيس والمشاعر، ويبادر للمشاركة في طرح الأفكار وتدوين الاقتراحات، والمبادرة للعمل الفعال في إزالة حالة القلق والاضطراب. * ـ سادسا : التقويم : التقويم عملية مهمة للقائد يستطيع من خلالها تصحيح الانحرافات في العمل، وتصحيح خطأ العاملين، ومعرفة العناصر الجيدة الجادة، وتحديد من يستحق الحافز، ومعالجة المخطئ. * ـ سابعا : صناعة القرارات : القائد المتميز من يتخذ أو يصدر القرارات المناسبة بعد توفر المعلومات واستكمال الدراسات لأي عمل كان داخل مؤسسته، وعدم صدور القرارات عند توفر دواعيها، وانتظار العاملين لها، مزعج جدا لكل العاملين، بل ويغرس فيهم عدم جدارة القائد، ويتبع ذلك عدم احترامهم له. * ـ ثامنا : نقل المعلومات : القائد في موقعه نقطة ارتكاز أساسية في العمل، فهو مسؤول عن نقل المعلومات اللازمة للعاملين، ومسؤول الاتصال بهم، والتواصل معهم، كي يؤدوا عملهم بكفاءة ودراية، كما أن القائد مسؤول عن القضاء على الشائعات، بإيصال المعلومات الصحيحة، والقائد المتميز يعطي كل عامل لديه أهمية ويحدثه عن واجبات عمله، ليشعره بأهميته لديه، ولا يكثر اللوم والتضجر عند النسيان، وإنما يوجه بتوجيهات تعين بالتخلص من النسيان. * ـ تاسعا : التدريب المستمر : من مهمة القائد المتميز معرفة النقص لدى العاملين تحت قيادته، فيسعى ضمن أعماله المساندة لهم، إلى تدريبهم لرفع مستواهم وكفاءاتهم، ولا يقتصر ذلك على مهارات طرق العمل فحسب، بل لرفعهم إلى مستوى دائرة فريق العمل الخاص بالقائد، لأنه كلما زادت مهاراتهم، قل دور القائد في التدريب، وينبغي على القائد أن يجعل من جو تدريب رجاله إيجابيا، دون تهديد، ليندفعوا برغبة إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم. * صفات ومهارات أخرى للقائد المتميز : هناك صفات أخرى تضاف إلى ما سبق ذكرها، تجعل من القائد متميزا أينما كان موقعه، ومنها : 1) اتساع الأفق والتعرف على الفرص، ومدى إمكانية تحقيقها. 2) البحث الدائم عن أفضل أساليب تنفيذ الأعمال. 3) الإحساس بالمشكلات والشعور بالمسؤولية، قبل وأثناء اتخاذ القرار. 4) التجديد الدائم، ولابتكار المستمر. 5) البحث عن الفرص المتاحة، وتجنب غير الممكنة وغير الملائمة. 6) الاهتمام المستمر بالتنمية الذاتية، وصقل المهارات المختلفة له وللعاملين. 7) توقع الأحداث المستقبلية والاستعداد لها، بوضع الحلول المناسبة لها، من خلال متابعة العمل ومعرفة مجالات النجاح والإخفاق. 8 ) العدل في تقويم المواقف الخاصة به شخصيا وبالعاملين تحته. 9) المرونة والفاعالية في التعامل مع الآخرين، وبناء علاقة طيبة معهم. 10) توفير قدر من المسليات، وبث روح الخطاب الأخوي، والمرح العملي بهدف تلطيف أجواء العمل، وتنشيط العمل الجاد والترويح والدفع للعاملين. * ـ عقبات في طريق التميز القيادي في الإدارة والإشراف والمسؤوليات : القيادي غير المتميز يعرف من خلال ممارساته في عمله للأمور التالية : 1) التوبيخ بصوت عال، في حضور الآخرين، وخاصة الزائرين. 2) ممارسة المحسوبية على أفراد معينين في العمل، وظهور التمييز في المعاملة. 3)عدم البذل الكفائي لمعرفة العمل وتوابعه، ومهماته. 4)إصدار تعليمات ناقصة أو عامة متعلقة بالعمل، مما يكون لها مردود سيء في تطبيق العاملين، وتنفيذ مهماتهم لنقص في التعليمات. 5) عدم تحديد مواعيد العمل حضورا وانصرافا، أو تحديد العمل وإنهاء العمل المحدد. 6) عدم الاعتراف بالخطأ، وتحميله غير فاعله. 7) عدم حماية ودعم العاملين، والتفاني من أجلهم وعدم التمسك بهم. 8) تقديم بعض العاملين ضحايا أخطاء القائد أو المقربين منه. 9) تصيد الأخطاء في كل أعمال العاملين، وتضخيمها ورصدها، بهدف النيل والتنكيل. 10) التدخل في الشؤون الشخصية للعاملين، مما لا يعني العمل. 11) الإسراف والغلو في الملاحقة والرقابة والملاحظات، على ما يقوم به العاملون. 12) احتكار السلطة الإدارية، وعدم تفويضها لمن ينطبق عليه النظام عند الغياب، وعدم منح فرصة للمساعدين، أو تفويضهم ببعض الأعمال، واحتكارها للاستبداد والتفرد. 13) التعامل بالشك وعدم الثقة مع المشاركين له. 14) اغتياب أحدا من العاملين عند حضور آخرين من القيادات العليا. 15) عدم الاعتراف بفضل العاملين والمساعدين في العمل، ونسبة كل نجاح لنفسه. 16) عدم توفير الآليات الكافية التي تساعد على تنفيذ العمل، وتسهل أداءه. 17) معاملة العاملين والأقران، بالدونية، وليسوا زملاء عمل. 18) استعراض العضلات والقدرات أمام العاملين وتنبيههم، بل وتحذيرهم عدم النسيان بأنه المدير أو المشرف أو 000 أو000 19) عدم إتاحة الفرصة للعاملين لإثبات جدارتهم وتفوقهم، وهضم حق المتقدمين منهم . * ـ أسئلة اختبار الذات : لكي تعرف انك قائد متميز اقرأ الأسئلة التالية، وأجب عليها بصدق وموضوعية، بوضع علامة (صح) أمام الجواب بنعم، و(خطأ) أمام الجواب بـ (لا) وضع إشارة استفهام أمام مالم تعلمه أو لست متأكدا منه (؟) ولنبدأ الآن بالأسئلة : 1) سلوكي مع العاملين يعتمد على الاحترام لا الخوف. ﴿ ﴾ 2) أتعب وأبذل الكثير لأعداد العاملين الجدد وتدريبهم. ﴿ ﴾ 3) قبل إصدار الأمر آخذ بعين الاعتبار مشاعر العاملين. ﴿ ﴾ 4) أتمتع بالشجاعة الأدبية التي تجعلني أعترف بأخطائي العملية. ﴿ ﴾ 5) أفي بما أعد وانضبط في المواعيد ﴿ ﴾ 6) أضبط أعصابي عند الغضب والنقاش، حتى وإن فقد العامل أعصابه. ﴿ ﴾ 7)أشجع العاملين في اتخاذ القرارات، وأقبل بصدر رحب مقترحاتهم. ﴿ ﴾ 8) أتسامح مع العاملين الذين لا تعجبني طبائعهم وأتعامل معهم بالعدل. ﴿ ﴾ 9) أعامل جميع العاملين بالمساواة دون محسوبية، ولا حيف. ﴿ ﴾ 10) لا أؤجل عمل اليوم إلى الغد، إلا نادرا لعذر قهري. ﴿ ﴾ 11) أقابل العامل ببشاشة وانشراح، حتى مع وجود الخطأ. ﴿ ﴾ 12) أدرك بفهم اختلافات العاملين في اهتماماتهم وكفاءاتهم. ﴿ ﴾ 13) من العادة التحدث إلى كل عامل ولو مرة على الأقل يوميا. ﴿ ﴾ 14) أتمتع بالحزم، لكني اختار أجمل الألفاظ عند توجيه اللوم للمقصر في عمله ﴿ ﴾ 15) أقوم باهتمام بالغ بشرح العمل الذي يناط بالعامل بحيث يعلم مهماته. ﴿ ﴾ 16) أشجع المقترحات المقدمة من العاملين، وأطلب منهم المشاركة في وضع الخطط. ﴿ ﴾ 17) تجنب الإشاعات والثرثرة، ولا أقبل الوشاية. ﴿ ﴾ 18) لا أستهتر بأحد ولا أهزأ به مهما كان. ﴿ ﴾ 19) لا أحتد في جدال العاملين. ﴿ ﴾ 20) لا أستعمل الألفاظ النابئة إطلاقا، وأتجنب الألفاظ المنفرة مع العاملين. ﴿ ﴾ 21) العاملون يقبلون قيادتي بحب وطيب خاطر. ﴿ ﴾ 22) أبحث عن الأسباب الحقيقية عن كل مشكلة، قبل إصدار حكمي عليها بدقة وتحري. ﴿ ﴾ 23) أشجع العاملين لدي على مصارحتي بمشكلاتهم وأتقبلها بصدر رحب. ﴿ ﴾ 24) استمع إلى العاملين بتفهم، حتى ولو كان كلامهم في أمور صغيرة، ومسائل تافهة. ﴿ ﴾ 25) اشرح قراراتي، وأبين أسبابها للعاملين. ﴿ ﴾ 26) أنقد نفسي نقدا ذاتيا ( أحيانا) إذا ارتكب أحد العاملين خطأ ما. ﴿ ﴾ 27) أبحث عن الفرص للثناء على أداء العاملين. ﴿ ﴾ 28) أبني توصياتي للحوافز والترقيات على الجدارة في العمل، وألتزم النظام كذلك. ﴿ ﴾ 29) أفكر في ردود الفعل المحتملة من جانب العاملين، قبل مواجهتهم بالأمور. ﴿ ﴾ 30) أتمتع بثقة جميع العاملين لدي دون تصنع أحد منهم. ﴿ ﴾ 31) عندما أنقد أحد العاملين، أوجهه إليه على انفراد، لأنه من النصح له. ﴿ ﴾ 32) أتوخى العدل في تقسيم وتوزيع الأعمال. ﴿ ﴾ 33) أصغي بانتباه وعناية فائقة لجميع العاملين دون تمييز. ﴿ ﴾ 34) مستعد أن افقد أحد العاملين بترقيته،أو نقله لعمل آخر يستخدم فيه قدراته بشكل أفضل ﴿ ﴾ 35) العاملون الجدد أزيل عنهم الوحشة بإشعارهم بأنهم ليسوا غرباْ ﴿ ﴾ 36) استخدم جميع العاملين لدي بالأعمال التي تحرك كفاءتهم، دون تجميد أو تعطيل لأحد. ﴿ ﴾ 37) أسند المسؤوليات للعاملين لدي، القادرين على تحملها دون محسوبية ولا مجاملات. ﴿ ﴾ 38) أبحث بجدية عن أسباب ترفع الروح المعنوية للعاملين عند انخفاضها،وأحاول معالجتها ﴿ ﴾ 39) أبحث عن الأسباب وأصحح المفهومات، عند تشبث العاملين بعملهم الحالي، وعندما يتهربون من الأعمال والمسؤوليات الجديدة الجيدة. ﴿ ﴾ 40) أجيد تشغيل العاملين، وتوجيههم نحو العمل، للحصول على أكبر مجهود منهم. ﴿ ﴾ 41) استغل الفرص المناسبة للتحدث إلى العاملين، عن هواياتهم ومشاكلهم الخاصة. ﴿ ﴾ 42) أحترم دائما ما يفضي به إلي العاملون للثقة المتبادلة بيننا وأحفظ أسرارهم. ﴿ ﴾ 43) التعاون في قيادتي مع أفرادي حقيقي. ﴿ ﴾ 44) الروح المعنوية للعاملين تحت قيادتي عالية،، ومواقفهم من المؤسسة سليمة وطيبة. ﴿ ﴾ 45) أتوصل مع العاملين دوما وأشرح لهم جميع التغييرات الجديدة، وخاصة إذا كانت ستؤثر عليهم وأتمتع بالصدق والواقعية، في النقل منهم وإليهم. ﴿ ﴾ يستطيع القائد المتميز أن يقوم نفسه من خلال الإجابة الصادقة والتقويم الذاتي لنفسه بإجابته على الأسئلة السابقة لينتقل إلى موقع جديد أو يتقهقر إلى الخلف، أو يبقى في محله، من الدرجة التي سيحصل عليها . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق