الاختبار التحصيلي :
عبارة عن أداة من أدوات القياس التي يستخدمها المعلم بطريقة منظمة ؛لتحديد مستوى تحصيل الطلاب في مادة دراسية معينة.
أغراضه:
1- قياس مستوى التحصيل الدراسي .
2- تشخيص نواحي القوة والضعف.
3- تصنيف الطلاب في مجموعات .
4- التعرف على الفروق الفردية.
5- تنشيط الدافعية للتعلم .
6- النقل من صف لآخر ومنح الشهادات.
7- القبول والتنبؤ بالأداء في المستقبل.
8- البحوث والتحليل الإحصائي.
9- التخطيط والتوجيه والإرشاد.
10- تطوير وتحسين نوعية التعلم والتعليم.
الواجب على المعلم عند إعداده :
1- أن يتنبه – المعلم - إلى دور الاختبار في تقويم العملية التعليمية بشكل عام.
2- دوره – الاختبار - بالتحديد في مساعدة الطلاب وتمكينهم من إبراز ما اكتسبوه من مهارات.
3- قدرته على تشخيص نقاط الضعف لديهم ، ومن ثم إعداد الوسائل المناسبة لعلاجها.
4- التأكد من أن الاختبار لا يؤدي إلى تثبيط الهمم كأن يتضمن أسئلة ليس لها صلة بالمقرر الذي درسوه ، أو أن تكون ذات صلة بالمقرر لكنها غامضة أو مفرطة في السهولة أو الصعوبة.
صفات الاختبار التحصيلي الجيد
– الموضوعية :
إخراج رأي المصحح من عملية التصحيح ؛ وبمعنى آخر اتفاق فردين أو أكثر في النتائج التي يحصلون عليها من القياس لنفس الظاهرة ، فالنتائج التي يتوصل إليها كل فرد منهم لا تتأثر بذاتيته أو حالته النفسية أو الصحية أو المالية أو الاجتماعية ....
– الصدق :
أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسه فقط.
– الثبات :
الحصول على النتائج نفسها تقريباً عند إعادة الاختبار للمجموعة نفسها .
– التمييز:
إظهار الفروق الفردية
– السهولة :
سهولة الإعداد والتطبيق والتصحيح.
– الاقتصاد:
توفير الوقت والجهد والمال.
قالوا عن الاختبارات التحصيلية
" الاختبارات وسيلة وليست غاية . وسيلة لتقويم : قدرات الطالب ، وتحصيله ، ومستواه العلمي والفكري ، والأدائي ... .
وهو ( أي الاختبار ) وسيلة واحدة ، وليس الوسيلة الوحيدة . وهو عملية تربوية مركبة لا يناسبها التسرع والارتجال . فكلما تأنى المعلم وتروى في وضع اختباره كان الاختبار أقرب إلى تحقيق المقصود منه فهو إذن يحتاج إلى : خبرة ، ووقت ، وهدوء ، وتفكير ".
د. محمد بن أحمد الرشيد - وزير التربية والتعليم - .
" تعد الاختبارات التحصيلية من أهم أدوات القياس التي تستخدم في الحكم على مدى تحصيل الطلاب والطالبات من المواد العلمية التي يدرسونها " .
د. خضر بن عليان القرشي – نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات - .
" الاختبارات التي يعدها المعلمون بصورتها الحالية لا تقيس في معظمها إلا الجانب المعرفي في أدنى مستوياته ، فهي لا تقيس سوى قدرة الطالب على الحفظ والتذكر ولا ترقى إلى مستوى قياس قدرته على التفكير الناقد والإبداعي ، الأمر الذي صرف اهتمام المعلمين في تدريسهم إلى الإلقاء والتلقين ، والطلاب في تلقيهم إلى الحفظ والاسترجاع . وبهذا أغفلت أهم الأساليب التربوية التي تستهدف تنمية المهارات والاتجاهات والميول والقيم والتي تساعد بدورها أيضاً على تكوين شخصية الطالب ".
د. علي بن عبدالخالق القرني وآخرون .
" من الحكم المتوارثة في التعليم : أن أفضل وسيلة لتقويم المعلمين هي : تقويم الاختبارات التي يعطونها لطلابهم ، إذ إن التدريس الجيد يتلازم مع الاختبار الجيد . وما تلازمهما هذا إلا لأن الاختبارات الجيدة تمثل طريقة مهمة جداً يوجه بها المعلمون طلابهم للتعلم ، ويثيرون بها دافعيتهم تجاهه ، ومن ثم فإنها تحدد مدى تحقيق الطلاب للأهداف التدريسية ، وتوضح قدرة المعلمين على التدريس ".
فرانك سبارزو – ترجمة :د.عبدالرحمن الشميري - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق